هذه هي صفات الباحثين عن عمل الناجحين.. هل أنت منهم؟

اقتصاد
نشر
4 دقائق قراءة

نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- جميعنا نعلم أن البحث عن وظيفة ليس بالمهمة السهلة، إذ يتطلب الكثير من الجهد والوقت، لا سيما وأنك ستواجه الكثير من الصعوبات والتحديات خلال رحلة بحثك عن الوظيفة المثالية. 

لتخطي هذه التحديات، يتعين على الباحثين عن عمل معرفة الأخطاء التي مرّ بها غيرهم لتجنُّب ارتكابها مرة أُخرى، فذلك سيساعدهم على توفير الجهد والوقت. 

فيما يلي تتعرفوا على أبرز صفات الباحثين عن عمل الناجحين، بالإضافة إلى أبرز الأخطاء الشائعة التي يجب عليك تجنُّبها كباحث عن عمل:

1. المرشّح الذي يتجنب الأخطاء الإملائية
أهم صفة يمتلكها المرشّح المثالي هي الانتباه للأخطاء الإملائية التي تظهر نتيجة كتابة السيرة الذاتية أو الرسالة التعريفية بشكل سريع دون التركيز أو إعطاء الوقت الكافي لمهمة كتابتها. ومن صفات المرشّح المثالي أيضاً قراءة السيرة الذاتية أكثر من مرة قبل إرسالها إلى أصحاب العمل، إلى جانب عدم ترك مهمة تصحيح الأخطاء الإملائية لبرامج الكتابة على الكمبيوتر، فهناك العديد من الأخطاء التي لا تراها أو تفهمها هذه البرامج. لذا، من المهم أن تتذكر أهمية قراءة سيرتك الذاتية أكثر من مرة قبل إرسالها.

2. المرشّح الذي لا يذكر الكثير من التفاصيل المملة
يتبع العديد من المرشّحين نمط كتابي مُفصّل جداً، ويحرصون على ذكر تفاصيل مملة لا صلة لها بالموضوع، أو تفاصيل شخصية غير ضرورية في مجال العمل، ويُعد هذا النمط الكتابي من أبرز الأنماط التي يجب على المرشّح المثالي تجنب ارتكابها. فاحرص على جعل رسالتك التعريفية تتحدث عنك كمرشّح للمنصب الذي تتقدم إليه، وليس رسالة تعريفية شخصية تحتوي على تفاصيل حياتك الشخصية. ولا تجعلها تتجاوز صفحة واحدة، وركز على المعلومات ذات الصلة بالمنصب.

3. المرشّح الذي يُحضّر نفسه جيداً
إحدى أكثر الأخطاء المُحبطة التي يرتكبها المرشّحون هي الذهاب إلى مقابلة شخصية دون تحضير، بعد أن نجحوا بتخطّي المراحل التي تسبق اختيارهم كمرشّحين نهائيين لشغل المنصب الشاغر. في الواقع، يحرص المرشّح المثالي على التحضير جيداً قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية، وإجراء بحث موّسع عن الشركة وطبيعة عملها، وقراءة الوصف الوظيفي الخاص بالوظيفة الشاغرة، وقيم الشركة، ومهمتها، والمشاريع التي تعمل عليها. فاحرص على البحث عن الشركة قبل موعد المقابلة الشخصية، حيث يمكنك الاطلاع على موقعها الإلكتروني وصفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. كما يمكنك البحث عن مقالات تتحدث عن الشركة وخدماتها، أو مقابلات أُجريت مع مدراء ومسؤولين من الشركة.

4. المرشّح الذي يتواصل بفعالية مع الآخرين
يُرسل جميع المرشّحين سيرهم الذاتية ورسائلهم التعريفية إلى الشركات، والخطأ الذي يرتكبونه في هذه الحالة هي الاستسلام والانتظار بعد إرسال الوثائق. ما الذي يمكنك فعله بعد إرسال رسالتك التعريفية وسيرتك الذاتية؟ عليك كمرشّح مثالي عدم الجلوس وانتظار رد من الشركة التي أرسلت لها وثائقك، بل عليك التواصل مع الشخص الذي أجريت معه المقابلة لسؤاله عن حالة طلبك الوظيفي، فذلك سيؤكد اهتمامك بشغل الوظيفة. 

كيف تصبح مرشّحاً مثالياً؟
لتصبح مرشّحاً مثالياً، عليك تجنُّب ارتكاب الأخطاء التي ذكرناها سابقاً، إلى جانب كتابة سيرة ذاتية مخصصة، ورسالة تعريفية بشكل دقيق ومهني لكل منصب حتى تضمن الحصول على الوظيفة المثالية. كما عليك الدخول باستمرار إلى مواقع التوظيف الإلكترونية، حتى بعد حصولك على عمل، فلا تعلم متى وكيف يمكنك الحصول على فرصة مثالية لا تُعوّض.

 
نشر