ما رأي الموظفين في الشرق الأوسط بأسلوب العمل عن بُعد في ظل أزمة كورونا؟

اقتصاد
نشر
4 دقائق قراءة
ما رأي الموظفين في الشرق الأوسط بأسلوب العمل عن بُعد في ظل أزمة كورونا؟
Credit: shutterstock

نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- طرأت الكثير من التغييرات على أسلوب عمل شركات الشرق الأوسط منذ بداية العام، فقد دفعت أزمة كورونا معظم الشركات لاستخدام التقنيات والأدوات الحديثة للتواصل وأداء المهام اليومية عن بُعد. فما مدى رضا المهنيين عن فعالية التواصل عن بُعد في شركاتهم؟ وما هي الأدوات المتاحة لهم اليوم والتي تسهّل عليهم أداء مهامهم اليومية؟

أجري مؤخراً استبيان بعنوان "التواصل عن بُعد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" لتسليط الضوء على أهمية التواصل الافتراضي في الوقت الحالي، وكيف ساهم في تغيير ممارسات العمل في ظل العالم الرقمي.

فوائد التواصل عن بُعد

تعد أساليب التواصل عن بُعد شائعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تستخدمها العديد من المنظمات والشركات لإشراك الموظفين وتعزيز وإنتاجيتهم. ووفقاً للمجيبين، شملت أهم الفوائد الرئيسية للتواصل الافتراضي: توفير الوقت والتكلفة (36٪)، وزيادة الإنتاجية (28٪)، والمرونة (17٪)، وسهولة التواصل مع المدراء والزملاء (13٪) بالإضافة إلى سهولة تسجيل الاجتماعات (7٪).

وقد أشارت نتائج الاستبيان إلى الاتجاه المتزايد نحو استخدام أساليب التواصل عن بُعد، حيث قال 92٪ من المجيبين إن لديهم جميع الموارد والأدوات التي يحتاجونها للتواصل عن بُعد مع مدرائهم وزملائهم، كما كشف 79٪ أن شركاتهم تستخدم برمجيات إدارة المهام. وعلاوة على ذلك، قيّم 56٪ أسلوب التواصل عن بُعد في شركاتهم على أنه فعال للغاية، في حين قال 20٪ أنه فعال إلى حد ما.

الوسائل التي تسهّل التواصل مع أصحاب العمل

يوافق 85٪ من المشاركين على أن مواقع التوظيف عبر الإنترنت تسهّل عملية التواصل مع أصحاب العمل خلال أزمة كورونا. في الواقع، برزت مواقع التوظيف عبر الإنترنت (44٪) كالوسيلة الرئيسية التي يستخدمها المهنيون للتواصل مع أصحاب العمل خلال الأزمة، تليها رسائل البريد الإلكتروني (38٪)، ومواقع التواصل الاجتماعي (9٪)، والرسائل المباشرة (6٪) ومعارض التوظيف الافتراضية (3٪).

كيف يمكن إبقاء الموظفين عن بُعد على اطّلاع بالمستجدات

انتشرت في الأشهر القليلة الماضية أساليب العمل عن بُعد والتي تتطلب اتباع استراتيجيات تواصل فعّالة. ونظراً لكون هذا الأسلوب أكثر تعقيداً نوعاً ما، قال المجيبون إنه يمكن للشركات إبقاء الموظفين عن بُعد على اطّلاع دائم بالمستجدات من خلال تنظيم اجتماعات يومية للفريق واجتماعات لموظفي الشركة جميعهم (28٪)، واستخدام منصات المراسلة (9٪)، وإنشاء بوابة/شبكة داخلية خاصة بالشركة (8٪)، وتنظيم دورات تدريبية عبر الإنترنت (3٪)، وجميع هذه الأساليب المذكورة معاً (52٪).

تحديات التواصل عن بُعد

من ناحية أخرى، سلّط الاستبيان الضوء على التحديات المرتبطة بالتواصل عن بُعد، حيث شملت: الاختلافات في أسلوب التواصل المفضل (42٪)، والمشاكل التقنية (17٪)، وتأخر الرد (14٪)، وسوء الفهم (13٪)، بالإضافة إلى إيجاد أداة تواصل موثوقة (13٪).