ما مدى اهتمام الشركات في مصر بالتقدم الوظيفي؟ هذا رأي الموظفين..

اقتصاد
نشر
3 دقائق قراءة
ما مدى اهتمام الشركات في مصر بالتقدم الوظيفي؟ هذا رأي الموظفين..
Credit: KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images

نشر هذا المقال بالتعاون مع موقع التوظيف الإلكتروني بيت.كوم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر التقدم المهني من أهم العوامل المساهمة في تحقيق الأهداف الوظيفية، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الموظفين وتحفيزهم. وقد كشف استبيان جديد بعنوان "التقدم الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" أنّ معظم المهنيين في مصر (88٪) يعتبرون التقدمَ الوظيفي أمراً بالغ الأهمية.

ويهدف الاستبيان إلى معرفة الجهود التي تبذلها الشركات في مصر في سبيل تطوير قدرات موظفيها، واكتشاف تحديات تحقيق هذا التطوّر، بالإضافة إلى التغييرات الواجب القيام بها لتلبية احتياجات الشركة والموظفين العاملين فيها.

مسيرة التقدم الوظيفي

يبدي المهنيون في مصر اهتماماً كبيراً في تطورهم المهني، حيث يواصلون البحث عن أفضل الطرق لتعزيز كفاءتهم في أداء مهامهم الحالية، بالإضافة إلى اكتساب مهارات جديدة لتولي مسؤوليات أكبر في المستقبل. وقد كشف الاستبيان أن 60٪ من المجيبين يعتقدون بأن لديهم فرص للتدرب وتعلم مهارات جديدة، بينما يعتقد 56٪ منهم أن فرص التدريب والتطوير مرتبطة بشكل واضح بالتوجه الاستراتيجي للشركة.

ويعد وجود مرشد مهني أمراً بالغ الأهمية للمجيبين، حيث يساعدهم ذلك في النمو وتعلم المزيد من الأمور وبالتالي التفوق في مهنتهم. وأكد 50٪ من المجيبين في مصر أن مديرهم يبدي اهتماماً بتطورهم الوظيفي.

إلى جانب توجيه الزملاء، يبحث المهنيون عن مجموعة متنوعة من فرص التدريب، حيث أظهرت النتائج أن حوالي 9 من 10 مجيبين (88٪) يحاولون الحصول على فرص التعلم داخل وخارج الشركة. كما قال 64٪ إن لديهم فكرة جيّدة عن الفرص المتاحة لهم في الشركة.

التحديات التي يواجهها المهنيون

فيما يتعلق بالتحديات التي يواجهها المهنيون في سبيل تطوير مسيرتهم المهنية، برز الافتقار إلى الحافز (38٪) والالتزامات الشخصية/ الاجتماعية (32٪) كأكثر العوائق الداخلية لنجاح التطور الوظيفي. أما بالنسبة للتحديات الخارجية، فقد برز سوء الإدارة في الشركة (48٪) وعدم وجود مفهوم واضح لمبادئ الشركة (42٪) كأبرز التحديات التي يواجهها المهنيون فيما يتعلق بالتطور المهني.

التدريب في الشركات في مصر

وفقاً لبيانات الاستبيان، يعتبر الموظفون أنّ البرامج الدراسية المعتمدة (43٪) وتدريب الموظفين من قبل مدرّبين من داخل الشركة (42٪)، والدورات التدريبية خارج الشركة (41٪) هي أكثر أساليب التدريب تفضيلاً.

ويعتقد المهنيون بأن التقدم الوظيفي هو من أهم الأسباب المساهمة في جذب الموظفين للبقاء في الشركة التي يعملون فيها، حيث صرح 78٪ عن استعدادهم لترك شركتهم الحالية بحثاً عن فرص تدريبية أفضل. وعلى صعيد آخر، يرغب 97٪ من المجيبين في امتلاك خطة رسمية للتقدم المهني.