فيروز تنادي مجدداً "هل تسمعون؟".. كيف أحيا الفنّانون اللبنانيون ذكرى 4 آب المأساوية

منوعات
نشر
4 دقائق قراءة
كيف أحيا الفنّانون اللبنانيون ذكرى 4 آب المأساوية
Credit: JOSEPH EID/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – غرد الحساب الرسمي للسيدة فيروز على "تويتر" مقطعاً من أغنيتها " بني أمي"... " هَلْ تَسمَعُونْ؟ مَاتَ أَهلِي"، بمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت، ونشرت إليسا صور من وصفتهم بـ "فشلة مجرمين"، واستعادت نادين نسيب نجيم ذكرى التفجير المأساوي الذي أصابها بأضرارٍ جسدية.. وتشارك العديد من الفنّانين اللبنانيين مطلب العدالة.

وأحيت هيفاء وهبي "الذكرى الأولى لعيد موت لبنان" على حد وصفها، بفستانٍ أبيض على أمل القيامة، وباقة زهور حملتها باتجاه المرفأ، حيث تطل شرفة منزلها الذي تضرر بالانفجار، وقارنت في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" بين الإطلالة التي كانت ترى من خلالها "بيروت الحلوة"، والمنظر الذي تحول بعد 4 آب / أغسطس 2020 إلى "جرح"، قائلةً "صرت شم ريحة وجع وصرخة كل شخص فقد غالي عقلبه بالانفجار !... لكل طفل ولكل شاب ولكل صبية ولإلك يا سحر.. لكم يا ملائكة بالسما بهدي وردة بيضا متل روحكم البريئة الي ما ذنبها !!

ونشرت نانسي عجرم سلسلة من التغريدات عبر حسابها الرسمي على "تويتر" تحدثت فيها عن "الجرح" الذي فتح قبل عام في شوارع "أجمل بلد وأحلى مدينة بالعالم... جرح بعمره ما رح يتسكر و كل يوم بيكبر أكتر." وأدانت "منطق المواربة والإفلات من العقاب"، وأكدت على مطلبي الحقيقة، والمحاسبة " لآخر ثانية بحياة كل واحد منا... كرامة دمعة كل إم و حسرة كل بي ووجع كل إخت وخي وحبيب."، وأعادت نشر أغنيتها "إلى بيروت الأنثى" تحت وسمي "سنعود" و"لن ننسى".

 

وبلا مواربة نشرت إليسا عبر حسابها الرسمي على "تويتر" صورة لمن وصفتهم بـ "فشلة مجرمين"، وغردت في وقتٍ سابق: "ما تخيلت بحياتي إن رح يمرّق علينا كارثة مثل٤ آب الماضي... انفجار اغتصب العاصمة بيروت وأهلها وكان دماره ووقعه وتأثيره بدقائق معدودة- أكثر من الحرب الأهلية اللي عشناها على مدى 15 عام.." وطالبت بمساعدة المجتمع الدولي لتحقيق العدالة.

وأعادت نجوى كرم نشر أغنية "بيروت" التي أصدرتها في شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر الفائت، واقتبست منها في تغريدةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على "تويتر": في ناس ما عندا بلاد، من حُبُّن، عملوا أوطان... نحنا عنّا أحلى وطن، ومن قلّة حُبّنا.. ضيّعناه.."

وحظيت نادين نسيب نجيم بتعاطفٍ كبير مع الصور التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" لدمار منزلها، من جراء انفجار مرفأ بيروت، والذي تسبب لها بأضرارٍ جسدية، خضعت على إثرها لعدة عمليات، قبل أن تعاود النهوض من جديد وتستعيد شغفها بفنّها، لكنّها أكدت بأنها لن تنسى قائلة: "هيدي مش حرب هيدا كان نهار طبيعي متل كل إيام السنة والناس قاعدة ببيوتها بأمان مرتاحة ...فجأة بلحظة وبغفلة عين فجّرونا ! ليش؟ كلنا منعرف الجواب. الله اكبر منكم و الله مع كل انسان اتضرر جسدياً ومعنوياً ومادياً الله يرحم الضحايا و يصبّر أهلهم ،الحجر بيتعوض بس الإنسان ما بيتعوّض ما في شي رح يعوّضنا غير عدالة السما.."

وأكد عادل كرم الذي تضرر منزله أيضاً بانفجار المرفأ على أنّ عدالة السماء قادمة.. لو تأخرت عدالة الأرض.