(CNN)--كشفت سيلينا غوميز، أنها لا تستطيع الحمل، بسبب معاناتها من مشاكل صحية، من شأنها أن تعرضها، وتعرض حياة طفلها للخطر، وقالت غوميز إن تأجير الأرحام، والتبني يمثلان "احتمالات هائلة" بالنسبة لها.
وكانت نجمة البوب والممثلة الأمريكية منفتحة في السابق بشأن الحديث عما عانته من مشاكل تتعلق بصحتها الجسدية والنفسية، لكنها تحدثت لأول مرة، في مقابلة مع "فانيتي فير" عن كيفية تأثر خصوبتها، بتلك المشاكل.
وقالت غوميز: "لسوء الحظ لا أستطيع حمل أطفالي. لدي الكثير من المشاكل الطبية التي من شأنها أن تعرض حياتي، وطفلي للخطر"، وأضافت: "كان هذا شيئًا كان علي أن أحزن عليه لفترة من الوقت".
وأشارت إلى أن تأجير الأرحام، والتبني يمثلان "احتمالات هائلة" بالنسبة لها، واعترفت بمدى اعتبارها "نعمة"، طالما أن "هناك أشخاصًا رائعين على استعداد للقيام بالأمرين معًا"، بحسب تعبيرها.
وأوضحت غوميز، أن ذلك لم يكن ضمن تصوراتها، قائلة: "اعتقدت أن الأمر سيحدث كما يحدث للجميع"، وأضافت: "أنا في وضع أفضل بكثير.. لقد جعلني ذلك ممتنة حقًا للمنافذ الأخرى للأشخاص الذين يعانون ليصبحوا أمهات. أنا واحدة من هؤلاء الناس. ومتحمسة لما ستبدو عليه تلك الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء".
وقالت: "في نهاية المطاف، لا يهم كيف يحدث ذلك لأنه سيكون طفلي".
وكشفت غوميز في عام 2015، عن تشخيص إصابتها بمرض الذئبة، وهو: "مرض مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يسبب التهابًا، وألمًا في أي جزء من الجسم، مما يتسبب في مهاجمة الجسم للأنسجة السليمة"، وفقًا لمؤسسة مرض الذئبة الأمريكية.
وفي عام 2017، أعلنت غوميز أن إصابتها بمرض الذئبة، أدت إلى خضوعها لعملية زرع كلية، تبرعت بها صديقتها الممثلة فرانسيا رايسا في عام 2020، وكشفت أيضًا عن تشخيص حالتها النفسية بـ"اضطراب ثنائي القطب".
وقامت غوميز بتأريخ صراعاتها الصحية، في فيلم وثائقي بعنوان "My Mind & Me"، عام 2022.