هل على الآباء القلق فعلاً من تحدي مومو و"ترويج" الانتحار بين الأطفال؟

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة
هل على الآباء القلق فعلا من اللعبة مومو و"ترويج" الانتحار بين الأطفال؟

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- هناك العديد من الأسباب التي تجعل الآباء يشعرون بالقلق حيال ما يتابعه أطفالهم عبر الإنترنت.. وأولها هو "تحدي مومو"، الذي أثار الذعر مؤخراً بين أولياء الأمور ووسائل التواصل الاجتماعي.

وبحسب بعض المنشورات على موقع "فيسبوك"، يتفاجأ الأطفال بظهور صور مخيفة ولغة حادة منتصف مقاطع فيديو مخصصة لهم. وتم الإبلاغ عن هذا التحدي الذي ظهر أيضاً على "واتساب"، بعد أن تلقى المستخدمون رسائل نصية من جهات غير معروفة.

وإذا كنت تتساءل حول شكل شخصية "مومو"، فهي ذات عينين منتفختين وشعر طويل. ويُشار إلى أن الدمية من عمل الشركة اليابانية "Link Factory"، التي لا علاقة لها بهذا التحدي. 

ويُقال إن الرسائل المصاحبة للصورة تُشجع الأطفال إما على القيام بأعمال مؤذية لأحبائهم، أو وضع أنفسهم بمواقف خطرة، أو حتى الانتحار. وحتى الآن، أصدرت العديد من المدارس في المملكة المتحدة تحذيرات، كانت قد وُجهت لأولياء الأمور، حول "تحدي مومو"، فضلاً عن المنشورات التي اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بـ "التحدي".

وبحسب موقع "سنوبز"، تم ربط انتحار طفلين في الهند، عام 2018، بهذا التحدي. ليس ذلك فحسب، إذ زعمت امرأة في أواخر فبراير/ شباط أن ابنتها البالغة من العمر 12 عاماً قد أشعلت موقد الغاز، بعد أن تابعت مقطع فيديو، احتوى على لقطات مفاجئة لشخصية مومو.

ورغم التحذيرات المتصاعدة حول "تحدي مومو" الذي شق طريقه إلى العديد من المستخدمين، إلا أن هذا الأمر قد يدفع العديد من الأشخاص إلى إنشاء محتوى يعرض شخصية مماثلة لـ "مومو"، وذلك حسب ما أوضحه مؤسس موقع "سنوبز"، ديفيد ميكيلسون، لشبكة CNN.

ولهذا السبب، يشجع ميكيلسون أولياء الأمور على أن تبقى أعينهم متيقظة فيما يتعلق بما يتابعه أطفالهم، قائلاً: "احرص على أن يخبرك أبناؤك في حال مواجهتهم لأي شيء قد يبدو لهم مهدداً".

نشر