دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مرض الحصبة شديد العدوى يسببه فيروس يمكن أن ينتشر في الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس، أو إذا كان شخصاً ما على اتصال مباشر أو يتقاسم الجراثيم عن طريق لمس نفس الأجسام أو الأسطح.
وقد تشمل أعراض الحصبة الحمى، والسعال، وسيلان الأنف، والطفح الجلدي. وعادة، يوصي الخبراء بأن يتلقى الأطفال اللقاح على جرعتين: الأولى بين 12 شهراً و 15 شهراً، والثانية عندما تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 6 سنوات.
وبحسب اليونيسيف، في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2019، أُبلغ عن أكثر من 110,000 حالة إصابة بالحصبة في جميع أنحاء العالم، بزيادة تقارب 300 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وتُعتبر جرعتين من لقاح الحصبة ضرورية لحماية الأطفال من المرض. ومع ذلك تنتشر الحالات التي لا تتوفر فيها الرعاية الصحية المناسبة. ومن جهة أخرى، قد ينتاب البعض الخوف أو الشكوك بشأن اللقاحات.
وأُبلغ عن التغطية العالمية للجرعة الأولى من لقاح الحصبة بنسبة 85 في المائة في عام 2017، وهو رقم ظل ثابتاً نسبياً على مدى العقد الماضي بالرغم من النمو السكاني.
أما التغطية العالمية للجرعة الثانية فهي أقل بكثير، حيث بلغت نسبة 67 في المائة.