ماكرون يطلق عملية عسكرية لمواجهة كورونا.. وفرنسا تسحب قواتها من العراق

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة

باريس، فرنسا (CNN)-- أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن "خطة استثمار وترقية ضخمة للمستشفيات"، لأن هذا "ما ندين لهم به"، بينما كان يقف أمام مستشفى ميداني للجيش في مولوز (شمال شرق البلاد)، مساء الأربعاء.

وحيا ماكرون "ذكرى مقدمي الرعاية الذين دفعوا أرواحهم لقاء التزامهم"، ودعا الفرنسيين إلى "البقاء متحدين" في مواجهة فيروس كورونا.

وقال ماكرون: "أرى عوامل الانقسام في أمتنا - الشكوك التي قد تُجزىء الأمة. يجب أن يكون لدينا هاجسًا واحدًا فقط - ابقوا متحدين للقتال ضد كوفيد-19".

وأشاد الرئيس الفرنسي بالتضامن بين المستشفيات والقطاع الخاص والحكومة الإقليمية وكذلك الجيش. كما أعرب عن امتنانه لألمانيا وسويسرا ولوكسمبورغ الذين أخذوا ما يقرب من ثلاثين مريضًا في حالات حرجة، مُضيفا: ""هذه هي أوروبا، أوروبا الحقيقية هي التضامن".

وأكد ماكرون لمقدمي الرعاية الطبية أنه سيكون هناك "زيادة في العمل الإضافي ومكافأة استثنائية لموظفي التمريض".

وقال الرئيس الفرنسي: "لقد قررت إطلاق عملية الصمود (...) التي ستكرس بالكامل لدعم ومساعدة السكان والخدمة العامة في مكافحة كوفيد-19"، لافتا إلى نشر طائرات هليكوبتر برمائية لدعم الأراضي الفرنسية فيما وراء البحار.

وتابع ماكرون: "نحن فقط في بداية (هذه الحرب)، لكننا سنستمر. سوف ننهض لأننا لن نستسلم، لن نستسلم".

في حين ذكرت شبكة فرانس 24، أن حديث ماكرون يأتي في ضوء عملية عسكرية لمجابهة فيروس كورونا.

يأتي هذا في وقت أعلن الجيش الفرنسي سحب قواته المتمركزة في العراق ضمن "عملية الشمال"، كجزء من قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، وذلك "حتى إشعار آخر".

ويقدر عدد القوات الفرنسية في العراق بنحو 100 جندي.