مصر تبدأ حقن مصابي فيروس كورونا ببلازما المتعافين لعلاج الحالات الحرجة

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة
أطباء في إحدى المستشفيات المصرية يستقبلون المصابين بفيروس كورونا المستجد
أطباء في إحدى المستشفيات المصرية يستقبلون المصابين بفيروس كورونا المستجد Credit: AHMED HASAN/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الصحة المصرية، الخميس، بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ببلازما المتعافين من الفيروس، في إطار التجارب المصرية لعلاج حالات فيروس كورنا الحرجة.

وقالت هالة زايد وزيرة الصحة المصرية، في بيان، الخميس، إن مصر "لديها الخبرة الكافية" في نقل البلازما، مشيرة إلى أن مصر "تسعى جاهدة بشتي السبل من خلال البحث العلمي، لإيجاد طرق علاجية للمصابين بفيروس كورونا المستجد".

وتستند مصر في هذه الخطوة إلى إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حول إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمتعافين من فيروس كورونا في علاج الحالات الحرجة، لاحتوائها على الأجسام المضادة للفيروس، مما يزيد احتمال تحسن تلك الحالات، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية خالد مجاهد.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، بحسب البيان، استخلاص بلازما من 6 مرضى متعافين من الإصابة بالمرض، حيث تم إجراء التحاليل الخاصة بأمان البلازما بعد استخلاصها، بالإضافة إلى قياس مستوى الأجسام المضادة بالبلازما، مشيرًا إلى أن ذلك الإجراء أثبت صلاحية استخدام البلازما الخاصة بـ3 متعافين من بين المرض السابقين.

وأضاف خالد مجاهد أنه تم البدء في حقن أول مريض مصاب بالفيروس بالبلازما المستخلصة من المرضى المتعافين، وأنه سيتم خلال الأيام القادمة استكمال الحقن بالبلازما لمرضى آخرين طبقا لاشتراطات البروتوكول البحثي في هذا الشأن.

ولا تزال أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في مصر، في تصاعد مستمر، حيث سجلت البلاد، الأربعاء، أعلى معدلاتها اليومية على الإطلاق منذ بدء تفشي المرض في فبراير شباط الماضي بـ226 حالة إصابة جديدة، ليصل العدد الإجمالي للمصابين المسجلين بفيروس كورونا إلى 5 آلاف و268 شخصًا.

وارتفع إجمالي عدد الوفيات نتيجة الإصابة بفيروس كورونا إلى 380 حالة وفاة، بعد تسجيل 21 وفاة جديدة، الأربعاء.

وعدلت الحكومة المصرية من مواعيد حظر التجول في عموم البلاد لتبدأ من التاسعة مساء حتى السادسة صباحًا، اعتبارًا من أول أيام شهر رمضان، في إطار إجراءاتها للحد من انتشار فيروس كورونا.