في ظل فيروس كورونا.. إطلاق إطار عالمي خاص بالصحة النفسية للشباب

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع تفشّي فيروس كورونا المستجد في مختلف بقاع العالم، تتضرّر الصحة النفسية بشكل كبير في هذه الجائحة. وفي ظل هذه الظروف، أطلق المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع مركز "Orygen" تقرير "الإطار العالمي للصحة النفسية للشباب: الاستثمار في رأس المال النفسي المستقبلي للأفراد والمجتمعات والاقتصاديات".

ويهدف التقرير إلى دعم وإرشاد التطبيق المحلي لرعاية الصحة النفسية للشباب في أي دولة. 
وتبدأ 75% من مشاكل الصحة النفسية لدى الأشخاص قبل سن الـ25 عاماً، وفقاً لما ذكره ملخص عن التقرير في الموقع الرسمي لمركز "Orygen" عبر الإنترنت، وهو مركز مختص بأبحاث الصحة النفسية للشباب وترجمة البحوث السريرية.

ويُعد الإطار العالمي بمثابة "مخطط لتصميم وخلق الخدمات التي سيستخدمها الشباب"، بحسب ما ذكره الملخص.

يتكون الإطار العالمي للصحة النفسية من 8 مبادئ.. ما هي؟

وبعد العمل مع الشباب، والمنظمات غير حكومية، والأطباء، ومقدمي الخدمات، إضافة إلى الباحثين، طوّر المنتدى الاقتصادي العالمي ومركز “Orygen” إطار عالمي للصحة النفسية، ويتكون من 8 مبادئ، وهي: الوصول السريع والسهل إلى الخدمات اللازمة وبأسعار معقولة، والرعاية المعنية بالشباب، والوعي والمشاركة والاندماج، والتدخل المبكر، والشراكة مع الشباب ومشاركتهم، ومشاركة ودعم الأسرة، والتحسن المستمر، والوقاية.

وفي إحاطة إعلامية عن الصحة النفسية للشباب عبر الإنترنت الأربعاء، تحدثت واحدة من مستشاري الشباب في المشروع، ناتايا براندجيردبورن، عن دور التكنولوجيا في دعم الصحة النفسية، وأوضحت أنه من الطرق التي  يتجسد فيها تغيير التكنولوجيا في الإجراءات، عدم كونها مجرد طريقة مختلفة للوصول إلى الخدمات أو الدعم، وبدلاً من ذلك، أصبحت التكنولوجيا "الطريقة الجديدة للوصول إلى الخدمات والدعم".
وأضافت براندجيردبورن أنها "تعطل نماذج الرعاية التقليدية، وهي تتحول إلى الطبيعي الجديد". 
ومن الجدير بالذكر، أن أن منتدى الاقتصاد العالمي منح الأولوية لضرورة تطوير مجال الصحة النفسية في عام 2019، كما أنه حدد الصحة النفسية الخاصة بالشباب، و التدخل المبكر، من المجالات الرئيسية لخلق التغيير في العالم.

وتعاون المنتدى مع مركز "Orygen" لتطوير إطار عالمي للصحة النفسية للشباب، وذلك من أجل مساعدة الأماكن ذات الموارد المنخفضة، والمتوسطة، والعالية، أو البلدان لبناء أنظمة لتعزيز الصحة العقلية، والاستجابة لأولئك الذين يعانون من أمراض عقلية عبر مناهج تستند على أدلة.