تقرير تفصيلي صادر عن مركز السيطرة على الأمراض يقدم صورة شاملة عن المصابين بكورونا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تقدم الأرقام الجديدة، وهي صادرة عن المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، صورة شاملة عن الأشخاص الذي تم تشخيصهم بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وحالتهم. 

وتؤكد أحدث الأرقام أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية سابقة هم الأكثر عرضة لخطر الوفاة.

ووجد التقرير أن معدل الإصابة يبلغ 403.6 حالة لكل 100 ألف شخص، مع إصابة الرجال والنساء بالمرض بنفس المعدل تقريباً.

ولكن، تبقى نسبة الذكور الذين تم إدخالهم إلى المستشفى (16٪)، وتم قبولهم في وحدة العناية المركزة (3٪)، والذين توفوا (6٪)، هي أعلى من نسبة الإناث، التي كانت 12٪ و 2٪ و 5٪ على التوالي.

ورغم أن معدلات الإصابة كانت الأعلى بين الأشخاص الذين يبلغون من العمر 80 عاماً، إلا أن العلاقة بين العمر ومعدل الإصابة لم تكن عبارة عن خط مستقيم.

وكانت نسبة الإصابة أعلى بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40-49 سنة و50-59 سنة، بالمقارنة مع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60-69 سنة و70-79 سنة.

وبحسب عرق الأشخاص، أصيب 33٪ من ذوي الأصول الإسبانية بفيروس كورونا، و 22٪ من البشرة الداكنة، و1.3٪ من الأمريكيين الهنود أو سكان ألاسكا الأصليين.

ويشير التقرير إلى أن "نتائج هذه المجموعات، التي تمثل 18٪ و13٪ و0.7٪  على التوالي، وهم من سكان الولايات المتحدة، يتأثرون بشكل غير متناسب بجائحة كوفيد-19".

وبحسب التقرير، "لا تزال جائحة كوفيد-19 شديدة، خاصة بين فئات سكانية معينة. وتؤكد هذه النتائج الأولية الحاجة إلى الاستفادة من الجهود الحالية لجمع وتحليل بيانات الحالات، خاصة بين أولئك الذين يعانون من ظروف صحية".

ويأتي التقرير بعد أسبوع شهد أكثر من 2 مليون إصابة بفيروس كورونا.

وزادت الحالات في 18 ولاية خلال الأسبوع الماضي، حيث أبلغت 6 ولايات عن ارتفاع بنسبة 50٪. ما دفع بعض المسؤولين الحكوميين والصحيين إلى التوقف مؤقتاً عن جهود إعادة الفتح. 

ويقول أنتوني فاوتشي، وهو مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، لصحيفة التليجراف البريطانية، إن الحياة يمكن أن تعود إلى طبيعتها في غضون عام، لكن يجب أن يقلل الناس من توقعاتهم حول السفر والأنشطة الصيفية المعتادة. 

وفي مقابلته، التي نشرت يوم الأحد، أعرب فاوتشي عن تفاؤله أن اللقاح، أو اللقاحات العديدة، يمكن أن تنجح قريباً، قائلاً: "لدينا لقاحات محتملة تحقق تقدماً كبيراً. ربما لدينا أربعة أو خمسة". 

وبينما يواصل العلماء في العمل على لقاح محتمل ضد الفيروس، لا يزال يشجع كبار مسؤولي الصحة بالتباعد الاجتماعي، واستخدام أقنعة الوجه للتخفيف من انتقال العدوى، وغيرها.