هل يغلبك الخوف من فقدان وظيفتك في ظل كورونا؟ إليك ما يمكنك القيام به

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة
هل يغلبك الخوف من فقدان وظيفتك في ظل كورونا؟ إليك ما يمكنك القيام به
02:25
هل يغلبك الخوف من فقدان وظيفتك في ظل كورونا؟ إليك ما يمكنك القيام به

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حتى إذا كنت من الأشخاص المحظوظين الذين تمكنوا من الاحتفاظ بوظائفهم في ظل ظروف الجائحة الحالية، لا يعني ذلك بالضرورة أنك مرتاح البال. وفي ظل عدم اليقين في هذه الفترة، قد يطغى عليك القلق بشأن مستقبلك المهني، وقدرتك على إعالة عائلتك.

وفي ظل الجائحة، يُعد الشعور بالخوف من احتمال فقدان وظيفتك، أو الحزن الذي تشعر به لدى فقدان وظيفتك بالفعل أمراً طبيعياً، بحسب ما قالته أخصائية النفس، رانية عطالله، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية (شاهد الفيديو أعلاه)، وشرحت قائلةً: "هذه ردة فعل طبيعية تجاه وضع غير طبيعي".

لا يمكنك السيطرة على الأحداث من حولك.. تقبل ذلك

ومن المهم أن يدرك المرء أنه لا يستطيع التحكم في المواقف التي تحدث من حوله، والمشاعر التي يشعر بها، بحسب ما ذكرته عطالله.

ولكن، إذا كان هناك شيء يمكننا التحكم به، فهو كيفية التعامل مع الأحداث التي تحصل.

وأثناء القلق من المستقبل المهني، تسيطر مشاعر الخوف والحزن لتحفيزنا على اتخاذ الإجراءات والخطوات  اللازمة التي تساعدنا على التكيف.

وعلى سبيل المثال، يمكن أن يبدأ المرء في تخفيف مصاريفه، واكتساب مهارات جديدة تساعده على إيجاد فرص عمل أخرى في المستقبل، بحسب ما قالته عطالله.

لا تعلق في دوامة التفكير غير المجدي

ومع أن الخوف مفيد في تشجيع الشخص على اتخاذ الخطوات الضرورية، إلا أن الكثير منه قد يؤدي إلى نتائج سلبية، إذ شرحت عطالله قائلةً: "الخوف يساعدني إلى حد ما، والخوف يساعدني بالتفكير في بدائل. ولكن، إذا زاد الخوف عن حده، فلن يكون مجدياً".

وبعد اتخاذ المرء للإجراءات اللازمة التي يقدر عليها في ظل الجائحة، سيكون الشعور بالخوف والقلق تجاه العناصر التي لا يستطيع السيطرة عليها غير مفيد، كما أنه سيؤدي إلى الإرهاق. 

وأوضحت عطالله: "من المهم أن ندرك أين تتواجد تلك النقطة التي يصبح التفكير بعدها غير مجدي".