إرشادات مراكز مكافحة الأمراض للمطاعم حول خيارات تناول الطعام من الأقل خطورة إلى الأعلى خطورة

علوم وصحة
نشر
4 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أظهرت دراسة جديدة صادرة عن هيئة المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن البالغين المصابين بفيروس كورونا الذين تناولوا الطعام بالمطاعم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمعدل مرتين تقريباً مقارنة بمن تجنبوها.

وكتب الباحثون أنه بالإضافة إلى تناول الطعام بالمطاعم، أبلغ الأشخاص المصابين عن ارتيادهم للحانات والمقاهي، ولكن فقط عندما كان التحليل مقتصراً على المشاركين في الدراسة الذين لم يخالطوا بشكل وثيق مرضى "كوفيد-19" قبل ظهور أعراض المرض عليهم.

وتضمنت الدراسة بيانات عن 314 بالغاً أجريت عليهم فحوصات "كوفيد-19" في يوليو/تموز الماضي بعد أن ظهرت عليهم أعراض المرض، وسجل الباحثون 154 حالة إيجابية و160 حالة سلبية.

وألقى الباحثون، من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومؤسسات أخرى، نظرة فاحصة على كيفية استجابة هؤلاء المرضى للأسئلة المتعلقة بارتداء الأقنعة والأنشطة المختلفة في المجتمع، بما في ذلك ما إذا كانوا قد تناولوا وجبة العشاء مؤخراً في أحد المطاعم، أو ذهبوا إلى الحانة، أو صالة الألعاب الرياضية، على سبيل المثال.

وأظهرت البيانات أن نسبة 42% من البالغين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أفادوا بأنهم اختلطوا بشكل وثيق مع شخص واحد على الأقل معروف بأنه مصاب بمرض "كوفيد-19"، مقارنة بنسبة 14% ممن ظهرت نتيجة فحوصاتهم سلبية، وكان معظم المخالطين عن قرب، ونسبتهم 51 %، من أفراد الأسرة.

ووجد الباحثون أيضاً أن نسبة 71% من البالغين المصابين بـ"كوفيد-19"، ونسبة 74% من أولئك الذين ظهرت نتائج فحوصاتهم سلبية، أكدوا ارتداء أقنعة للوجه أثناء تواجدهم في الأماكن العامة.

وبحسب الدراسة، لم تكن هناك اختلافات ذات دلالة إحصائية بين أولئك الذين ظهرت نتيجة فحوصاتهم إيجابية مقابل أولئك الذين ظهرت نتيجة فحوصاتهم سلبية فيما يتعلق بالتسوق، أو التجمع مع أقل من 10 أشخاص في المنزل، أو الذهاب إلى المكتب، أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، أو استخدام وسائل النقل العام، أو حضور التجمعات الدينية.

ومع ذلك، أظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس كانوا أكثر ترجيحاً بتناول الطعام في أحد المطاعم خلال الأسبوعين السابقين لبدء شعورهم بأعراض المرض.

وتأتي الدراسة مع بعض القيود، بما في ذلك الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كانت النتائج المماثلة ستظهر بين مجموعة أكبر من المرضى، ولم يميز السؤال الذي يقيّم تناول الطعام بالمطاعم، بين تناول الطعام في الداخل مقابل تناول الطعام في الهواء الطلق.

وكتب الباحثون إن الهوية وكثافة تدفق الهواء تؤثر على انتقال الفيروس، حتى مع الالتزام بتدابير التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة وفقاً للإرشادات الحالية".

وأشار الباحثون إلى أنه "لا يمكن ارتداء الأقنعة بشكل فعال أثناء تناول الطعام والشراب، في حين أن التسوق والعديد من الأنشطة الداخلية الأخرى لا تمنع استخدام القناع بشكل فعال".

وفيما يلي إرشادات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمطاعم والحانات حول خيارات تناول الطعام من الأقل خطورة إلى الأعلى خطورة

أقل خطورة: تقتصر على خدمة نافذة طلبات السيارات، والتوصيل إلى المنازل، وتناول الطعام خارج المطعم.

متوسطة الخطورة: تناول الطعام في الموقع يقتصر على الجلوس في الهواء الطلق، وتقليل سعة الجلوس للسماح بتباعد الطاولات بمسافة 6 أقدام على الأقل.

متوسطة الخطورة: تناول الطعام في الموقع مع توفير أماكن جلوس داخلية وخارجية، وتقليل سعة الجلوس للسماح بتباعد الطاولات بمسافة 6 أقدام على الأقل. 

عالية الخطورة: تناول الطعام في الموقع مع توفير أماكن جلوس داخلية وخارجية، ودون تقليل سعة الجلوس أو تباعد الطاولات بمسافة 6 أقدام على الأقل.