الصحة العالمية تُشدد توصياتها بارتداء الأقنعة بجميع الأماكن في مناطق انتشار كورونا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

(CNN Health)-- حدَثت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إرشاداتها بشأن ارتداء أقنعة الوجه، وأوصت بأن يرتدي الأشخاص الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أكبر - الذين يعيشون في مناطق انتشار فيروس كورونا - أقنعة في الأماكن الداخلية أو في الهواء الطلق، حيث لا يمكن الحفاظ على مسافة التباعد الجسدية التي لا تقل عن 3 أقدام.

وقالت توصيات جديدة لمنظمة الصحة العالمية إن "القناع وحده، حتى عند استخدامه بشكل صحيح، غير كافٍ لتوفير الحماية الكافية أو التحكم في المصدر".

وأضافت المنظمة أن "تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC) نظافة اليدين، والمسافة الجسدية لمسافة لا تقل عن متر واحد (3 أقدام)، وتجنب لمس وجه المرء وشروط التهوية الكافية في الأماكن المغلقة والاختبار وتتبع الاتصال والحجر الصحي والعزل".

وأوصت الصحة العالمية أيضًا بارتداء القناع عند زيارة الأشخاص لمنزلك إذا لم تكن هناك تهوية كافية، أو القدرة على الحفاظ على مسافة 3 أقدام أو أكثر.

إضافة إلى ذلك، اقترحت المنظمة ارتداء أقنعة طبية من جانب اأشخاص المعرضين لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات خطيرة من الفيروس عندما يتعذر الحفاظ على مسافة 3 أقدام على الأقل.

كما نصحت المنظمة بالارتداء "الشامل" للأقنعة الطبية في مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك عند رعاية المرضى الآخرين، وكذلك مع الزوار وعند التجمع في الأماكن العامة، مثل الكافيتريات وغرف الموظفين.

وبالنسبة للأطفال، تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم ارتداء الأطفال حتى عمر 5 سنوات أقنعة. ومن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 11 عامًا، يجب اتباع النهج المبني على حسب الخطورة وذلك بتطبيق ارتداء القناع.

بالنسبة لاستخدام الأقنعة غير الطبية، تقول منظمة الصحة العالمية إن الأقنعة المصنوعة من القماش يجب أن يكون لها هيكل ثلاثي الطبقات (بناءً على القماش المستخدم)، بينما يجب أن تلبي أقنعة النسيج المصنوعة في المصنع الحد الأدنى من الحدود المتعلقة بثلاث معايير أساسية: الترشيح، والتهوية والملاءمة.

ولا يُنصح بصمامات الزفير لأنها تتجاوز وظيفة الترشيح لقناع النسيج، مما يجعلها غير صالحة للتحكم في مصدر العدوى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا قويًا يجب ألا يرتدوا أقنعة، مشيرة إلى بعض المخاطر المرتبطة بها، خاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بالربو.