البحرين توافق على لقاح "سينوفارم" الصيني لفيروس كورونا.. وبيرو تعلق تجاربه

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وافقت البحرين على لقاح "كوفيد-19" طورته المجموعة الصينية الوطنية للصناعات الدوائية، "سينوفارم" (Sinopharm)،  وأطلقت تسجيلاً عبر الإنترنت لكي يتلقاه المواطنون والمقيمون.

ولم يحدد بيان صادر عن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، الأحد، أي لقاح من النوعين التي طورته شركة "سينوفارم" حصل على الموافقة، ولكنه استشهد ببيانات من تجارب سريرية من المرحلة الثالثة أظهرت فعالية بنسبة 86%، وذكرت أن البحرين شاركت في التجارب. 

وقالت وزارة الصحة البحرينية في بيان إن المواطنين والمقيمين فوق 18 عاماً يمكنهم التسجيل للحصول على اللقاح مجاناً.

وكانت البيانات التي تم الاستشهاد بها هي ذاتها التي أعلنت عنها الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر من تحليل مؤقت للتجارب السريرية في المراحل المتأخرة للقاح معطل طوره معهد بكين للمنتجات البيولوجية، وهي وحدة تابعة لمجموعة الصين الوطنية للتكنولوجيا الحيوية "CNBG" التابعة لشركة "سينوفارم".

وفي يوليو/تموز، بدأت الإمارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح، وتم توسيع التجربة لتشمل البحرين، والأردن، ومصر.

ولم تكن شركتي  "CNBG" أو "سينوفارم" متاحين للتعليق.

وقال بيان البحرين إن المملكة شاركت في المرحلة الثالثة من تجارب اللقاح الذي تم الموافقة عليه، كما أنها صرحت بالاستخدام الطارئ له  في السابق للمتخصصين الذين يعملون في الخطوط الأمامية.

ومنحت البحرين في وقت سابق من هذا الشهر تصريح الاستخدام الطارئ للقاح "فايزر- بيونتيك". 

في غضون ذلك، علقت بيرو التجارب على لقاح "سينوفارم" بسبب "حدث ضار وخطير" وقع مع أحد المتطوعين في الدراسة، وفقاً لما قالته حكومة بيرو في بيان.

وقالت وزارة الصحة إن الحدث "قيد التحقيق لتحديد ما إذا كان له علاقة باللقاح، أو إذا كان هناك تفسير آخر". 

وكانت شركة "سينوفارم"، والتي تجري تجارب في بيرو مع حوالي 12 ألف متطوع، على وشك إكمال المرحلة الأولى من التجارب.

وقالت وزارة الصحة في البيان إن "قرار تعليق التجارب السريرية مؤقتاً هو إجراء وقائي متوقع في لوائح التجارب السريرية والبروتوكولات التي وُضعت لحماية صحة الأشخاص المشاركين في البحث". 

وقال  كبير الباحثين في جامعة "كايتانو هيريديا" المحلية التي تشارك في الدراسة، جيرمان مالاجا، إن أحد المتطوعين عانى من انخفاض في قوة ساقيه، إلى جانب أعراض أخرى.