دراسة: متغير كورونا الأكثر عدوى الذي اكتشف بالمملكة المتحدة ينتشر بسرعة بأنحاء أمريكا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة جديدة إلى أن حالات الإصابة بمتغير فيروس كورونا الأكثر عدوى تتزايد بسرعة في الولايات المتحدة، وقد يكون هناك انتقال مجتمعي كبير يحدث بالفعل. 

ورغم كون عدد حالات متغير "B.1.1.7" الذي تم تحديده لأول مرة في المملكة المتحدة منخفضاً نسبياً في الوقت الحالي بالولايات المتحدة، إلا أن الدراسة تقول إنه يتضاعف كل أسبوع ونصف، كما لوحظ في البلدان الأخرى. 

ويقدّر التقرير أن هذا المتغير قابل للانتقال بشكل أكبر من السلالات التي ظهرت في وقت سابق في الولايات المتحدة بمقدار 35-45%، وأنه يتضاعف كل 10 أيام تقريباً في البلاد.

وتوقعت نماذج المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها الشهر الماضي أن يصبح المتغير "B.1.1.7" السلالة السائدة في الولايات المتحدة بحلول مارس/آذار، وهي تقدر أن الفيروس أكثر قابلية للانتقال بحوالي 50%.

وإلى جانب مجموعات الحالات التي ظهرت في كاليفورنيا، وفلوريدا، وجورجيا، فإن العديد من حالات "B.1.1.7" في الولايات المتحدة لم تُبلغ عن رحلات سفر دولية حديثة، وفقاً للتقرير، ما يشير إلى أن "انتقالاً مجتمعياً كبيراً لمتغير B.1.1.7 يحدث بالفعل في أنحاء الولايات المتحدة".

والدراسة الجديدة، التي نُشرت الأحد على خادم ما قبل الطباعة "MedRxiv"، هي عبارة عن تعاون بين باحثين من عدة مؤسسات وشركة "Helix"، التي تعد واحدة من مختبرات الصحة التجارية، والأكاديمية، والعامة التي تشارك معلومات حول المتغيرات مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال رئيس شركة "Helix"، الدكتور جيمس لو، لـCNN الأسبوع الماضي إن الشركة كانت تتعقب أدلة تشير إلى أن حالات الإصابة بـ"B.1.1.7" ترتفع، وأن الأمر ليس مجرد نتيجة لزيادة تسجيل التسلسل الجيني في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف لو أنه من غير الواضح ما إذا كانت وتيرة التطعيم في الولايات المتحدة، ستمنع انتشار السلالة في الأماكن التي لم تنتشر فيها بعد.

وعُثر على أكثر من 610 حالة مصابة بمتغير "B.1.1.7" في 33 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ومعظمها في فلوريدا وكاليفورنيا. 

وقالت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي إنه تم العثور على السلالة في 80 دولة ومنطقة على الأقل حول العالم.