بيانات إسرائيلية جديدة تكشف انخفاض فعالية لقاح "فايزر" في منع الإصابة بكورونا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير بيانات إسرائيلية جديدة إلى أن نسبة فعالية لقاح "فايزر" ضد الإصابة بأي نوع من عدوى فيروس كورونا تبلغ 39%، وأن نسبة الحماية من أعراض "كوفيد-19" الشديدة لا تزال تزيد عن 90%.

وتشير المعلومات الأولية الصادرة عن وزارة الصحة الإسرائيلية إلى أن فعالية لقاح "فايزر" ضد عدوى فيروس كورونا قد تراجعت منذ أوائل هذا العام، رغم أن البيانات تظهر أن اللقاح لا يزال فعالًا بنسبة 91.4% في الوقاية من المرض الشديد.

وفي بيان مقتضب الجمعة، قالت الوزارة إن الفعالية الإجمالية ضد الإصابة والمرض المصحوب بالأعراض تبلغ نسبتها 39%، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا نتيجة لانتشار متحور دلتا أو انخفاض عام في فعالية اللقاح بمرور الوقت.

وأعطت وزارة الصحة الإسرائيلية تفاصيل قليلة حول العينة الصغيرة من الأشخاص المشمولين في التحليل.

وأشارت البيانات الإسرائيلية إلى وجود اختلافات واسعة بين الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في وقت مبكر من برنامج التطعيم الإسرائيلي، وأولئك الذين تلقوا جرعتي اللقاح مؤخرًا.

وبالنسبة للأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح بحلول نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، انخفضت فعالية اللقاح إلى نسبة 16%، من حيث قدرة اللقاح على منع أي نوع من العدوى.

ومن بين أولئك الذين تلقوا جرعتهم الثانية في نهاية أبريل/ نيسان الماضي، كانت نسبة فعالية اللقاح 75%.

ومع ذلك، أظهرت البيانات الإسرائيلية أن فعالية اللقاح تصمد في الوقاية من أعراض المرض الشديدة.

وبالنسبة للإسرائيليين الذين تلقوا التطعيم بحلول نهاية شهر يناير /كانون الثاني الماضي، بلغت نسبة الحماية ضد أعراض فيروس كوفيد الحاد 86%. أما بالنسبة لأولئك الذين تلقوا التطعيم بحلول نهاية أبريل/ نيسان الماضي، كانت نسبة الفعالية في الوقاية من أعراض "كوفيد-19" 84%.

وبلغت نسبة فعالية اللقاح بالنسبة لأولئك الذين حصلوا على جرعتي اللقاح بنهاية مارس/ آذار الماضي 94%.

وبدأ برنامج التطعيم الإسرائيلي في نهاية ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي، حيث تلقى كبار السن من السكان جرعاتهم أولاً.

وتلقى ما يقل قليلاً عن نسبة 60% من السكان التطعيم ضد "كوفيد-19".

وحذر رئيس لجنة الخبراء الوطنية الإسرائيلية المعنية بفيروس كورونا، ران بالييسر، باستمرار من المبالغة في تفسير نتائج عينات البيانات الصغيرة، قائلاً إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للحصول على صورة أكثر دقة لما يجري.