بعد مرور 20 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. الآثار الصحية ما زالت مستمرة

علوم وصحة
نشر
دقيقتين قراءة
9/11-effects-on-health

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بعد مرور 20 عامًا لا تزال آثار هجمات 11 سبتمبر تظهر على الأشخاص الناجين والذين كانوا متواجدين بمواقع الهجمات. عمال الطوارئ وطواقم تنظيف الحطام والمتطوعون الذين كانوا من بين المستجيبين الأوائل لأحداث 11 سبتمبر يعانون من مشاكل صحية كبيرة ومزمنة حتى بعد 20 عامًا من الهجمات الإرهابية.

بحلول يونيو 2021، كان حوالي 112 ألف شخص من هؤلاء المستجيبين والناجين قد التحقوا ببرنامج مركز التجارة العالمي الصحي، الذي تم إنشاؤه بعد الهجمات لمراقبة صحتهم وعلاجهم.

وقسم البرنامج الأشخاص إلى نوعين:

الناجون: الذين كانوا حاضرين في يوم الهجمات أو الذين عملوا أو عاشوا أو ذهبوا إلى المدرسة في منطقة الكوارث في مدينة نيويورك في 11 سبتمبر أو الأشهر التي تلت ذلك.

المستجيبون: عمال استجابة الطوارئ وعمال التعافي والتنظيف والمتطوعون الذين ساعدوا في مركز التجارة العالمي والبنتاغون وموقع التحطم بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.

وفي البرنامج وجد أن 53٪ من المستجيبين الذين ما زالوا على قيد الحياة في برنامج الصحة يعانون من أمراض باطنية (حالات تؤثر على الشعب الهوائية والجهاز الهضمي العلوي). 25و٪ مصابون بالسرطان و21٪ مصابون بأمراض نفسية. و1% من إصابات الجهاز العضلي الهيكلي والصدمات الحادة.

إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه الآثار الصحية الناتجة من هجمات 11 سبتمبر على المتضررين مباشرة أو الأشخاص الذين كانوا قرب مواقع الهجمات