العثور على أنابيب كتب عليها "الجدري" في إحدى مراكز أبحاث اللقاحات في أمريكا

علوم وصحة
نشر
3 دقائق قراءة
العثور على قوارير تحمل مرض الجدري بإحدى منشآت أبحاث اللقاحات في أمريكا
Credit: BSIP/UNIVERSAL IMAGES GROUP EDITORIAL/ GETTY IMAGES

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صرّحت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، الثلاثاء، أنه تمّ العثور على العديد من أنابيب اختبار كتب عليها "الجدري"، داخل أحد مراكز أبحاث اللقاحات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وجاء في بيان صادر عن الوكالة لـ CNN: "لا أدلّة تشير إلى أن أيّ شخص قد تعرّض لعدد من هذه الأنابيب القليلة المجمّدة".

وأضاف البيان: "عثر أحد العاملين في المختبر صدفة، على هذه الأنابيب المجمّدة التي كتب عليها اسم الجدري خلال قيامه بتنظيف الثلاجة في مركز يجري أبحاثـًا حول لقاح في ولاية بنسلفانيا. وتحقّق مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها بالتعاون مع شركائها الإداريين، وسلطات إنفاذ القانون في الأمر، ويبدو أن محتويات الأنابيب سليمة. وكان عامل المختبر الذي اكتشفها يرتدي قفازات وقناعًا للوجه".

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت عام 1980، القضاء على مرض الجدري، بعد الجهود العالمية المتضافرة للتلقيح.

وكان هذا الفيروس الذي ينتقل بسهولة بين شخص وآخر، أصاب 15 مليون شخص سنويًا، وتسبّب بوفاة حوالي 30% منهم. أما آخر انتشار كبير للمرض في الولايات المتحدة، فسجّل عام 1947.

وفي عام 2014، عثر موظفو معاهد صحة الوطنية الأمريكية على 6 أنابيب محدّدة لـ"الجدري" داخل غرفة تخزين غير مستخدمة، خلال توضيبهم مختبر في حرم جامعة بيثيسدا في ولاية ماريلاند التابعة للمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية لنقله إلى مكان آخر.

وقد احتوت اثنتان من القوارير على فيروس حي.

وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها، في ذلك الوقت أنها لم تعثر على دليل يشير إلى تعرض أي شخص لمحتويات  هذه الأنابيب.

وأثار موضوع الاحتفاظ بعينات من هذا الفيروس أو تدمير نسخه المعروفة بالكامل جدلًا بين الحكومات. وقد أوقفت معظم عمليات التطعيم الروتينية عام 1972، لكنّ العسكريين وبعض الباحثين ما برحوا يتلقونه.

وتوصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها بأن يحصل الأشخاص على جرعات معزّزة مضادة لمرض الجدري بين 3 و 5 أعوام للبقاء محميين، رغم أنّ دراسة واحدة على الأقل أشارت إلى أنّ من تلقّوا اللقاح قد يكونوا محصّنين مدى الحياة.