دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- انخفض معدل حالات الإجهاض المسجلة في الولايات المتحدة بنسبة 2% بين عامي 2019 و2020، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
تطلب مراكز مكافحة الأمراض بيانات الإجهاض سنويًا، من جميع الولايات الخمسين وغيرها من الولايات القضائية، ضمنًا مقاطعة كولومبيا ومدينة نيويورك، حتى يقارنها الباحثون ببيانات التعداد والولادة.
ونشرت أحدث نتائج مراجعة البيانات، الأربعاء، وتبين أنه تم إجراء 615،911 عملية إجهاض عام 2020، في 48 منطقة إبلاغ قدمت بيانات سنوية بين عامي 2011 و2020، والذي يعد انخفاضًا من 625،346 عملية إجهاض في عام 2019.
وبين عامي 2019 و2020، تراجع معدل الإجهاض في هذه المناطق من 11.4 لكل ألف امرأة، تتراوح أعمارهنّ بين 15 و44 عامًا، إلى 11.2 لكل 1000 امرأة.
ومن عام 2011 إلى عام 2020، انخفض العدد الإجمالي لحالات الإجهاض المبلغ عنها بنسبة 15%، وانخفض معدل الإجهاض بنسبة 18%.
كما انخفضت نسبة الإجهاض، أي عدد حالات الإجهاض بالنسبة للمواليد الأحياء، بين عامي 2011 و2020 عمومًا، لكنها ارتفعت بشكل طفيف بين عامي 2019 و2020، إذ انخفض إجمالي المواليد في السنة الأولى من جائحة "كوفيد-19".
وأجريت أكثر من 80% من عمليات الإجهاض في عام 2020 في الأسبوع التاسع من الحمل أو قبله، وأكثر من 93% أجريت في أو قبل 13 أسبوعًا.
وشهدت العاصمة أعلى معدل بلغ 23 حالة لكل 1000 امرأة، 50% كنّ نساء في العشرينيات من العمر أقدمن على ذلك في ذلك العام، بينما سجلت المراهقات دون سن 15 عامًا، والنساء اللواتي يبلغن 40 عامًا وما فوق أدنى نسبة من الإجهاض، وقدرت بـ0.2% و 3.7% على التوالي.
وسجلت النساء، من أصحاب البشرة البيضاء والسمراء على حد سواء، أعلى نسب إجهاض عام 2020، حيث بلغت تباعًا 32.7% و 39.2%.
حوالي نسبة 13.7% من النساء اللواتي أجهضن كن متزوجات.
وحددت مراكز مكافحة الأمراض أيضًا أربع وفيات مرتبطة بالإجهاض خلال عام 2019، وهو آخر عام تمت خلاله مراجعة البيانات، وكانت جميع الحالات مرتبطة بالإجهاض القانوني.
وأشار الباحثون إلى أن جائحة "كوفيد-19" ربما أثرت على الأرقام، ضمنًا إغلاق العيادات والتغييرات في الممارسة. وبالمثل، قد تكون هناك تغييرات في معدلات الحمل بسبب انخفاض النشاط الجنسي خلال الجائحة.
