أكاديمي إماراتي يقسم الخليج لـ"صقور وحمائم" بوجه إيران.. وردود: الحمائم حكيمة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
من يتفوق في حال اندلاع حرب شاملة بين إيران وأمريكا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال الأكاديمي الإماراتي، عبدالخالق عبدالله، إن دول الخليج في التعامل مع "الجار الإيراني" تنقسم إلى قسمين الأول يضم 3 دول وصفها بـ"الصقور المتشددة" وآخر يضم 3 دول أخرى وصفها بـ"الحمائم مهادنة".

جاء ذلك في تغريدة للأكاديمي الإماراتي، على صفحته بتويتر، حيث قال: "فيما يتعلق بكيف يجب على دول الخليج العربي التعامل مع الجار الايراني الصعب والذي يزداد صعوبة وخطورة تنقسم هذه الدول لمجموعتين: 3 دول، السعودية والامارات والبحرين صقورية متشددة تتصدى للعبث الايراني و3 دول، عمان وقطر والكويت حمائم مهادنة وتهون من خطر ايران على امن واستقرار المنطقة".

وردت شيخة الجاسم، البروفيسور المساعد بجامعة الكويت، على تغريدة عبدالخالق عبدالله، قائلة: "الحمائم حكيمة"، ليرد عليها عبدالله قائلا: "عزيزتي د شيخة من صفات الصقر انه حر وشجاع وعزيز النفس وغيور على عشه وصغاره ولا يحب الغدر والغادرين ولا يقل حكمة وبعد نظر عن الحمامة الوديعة المستكينة والمستسلمة. ويقال عن الذي لا يقدر قيمة الامور ان الذي لا يعرف الصقر يشويه".

من جهته رد ابراهيم الفيروز قائلا: "هناك فوارق استراتيجية فيما يتعلق فيما تفضلت فيه شرحها يطول اختصرها *مساحة #السعودية المتعددة الثروات ووجود #الحرمين_الشريفين. *خنق إيران لدول شمال الخليج فيما يتعلق بسفن التجارة بينما دول البحر الأحمر لا يحقق لها ذلك الخنق. *هناك فوارق بين الدول الخليجية في علاقات التعامل معها"، في حين قال صاحب حساب الصتيمه: "فى دولة الكويت زعيم حكيم. ترفع له القبعه. محنك سياسيى وأمير الأنسانيه. ويخاف الله. الحروب والدمار والقتل ليس من صفاته. التواضع والكرم وطيب صفاته".

وتطرق عبدالخالق عبدالله إلى الأزمة الأمريكية الإيرانية في تغريدات سابقة حيث قال: "في حال اندلاع حرب في المنطقة حددت القوات الامريكية نحو 35 الف هدف عسكري في ايران ستقوم بتدميرها بشكل انتقائي وممنهج من بينها منصات صاروخية وقواعد عسكرية ايرانية تهدد الملاحة في مضيق هرمز قامت ايران ببنائها في جزيرة ابو مرسى الاماراتية التي تحتلها ايران منذ سنة 1971".

وعن القدرات العسكرية لبلاده، قال عبدالله: "الإمارات تملك جيشًا يضم 63000 مقاتل و421 دبابة معارك رئيسية، ومئات المدرعات، وما يزيد على ألف ناقلة جنود، ومئات الأسلحة المدفعية، واكثر من 150 طائرة مقاتلة، و10 طاردات، وعشرات السفن الساحلية الحربية. وبلغ إجمالي انفقها العسكري السنوي 30 مليار دولار، أي ضعف ما تنفقه إيران".