"الحرية والتغيير" في السودان: المجلس العسكري يتحمل مسؤولية أي محاولات تخريب محتملة لمواكب 30 يونيو

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حملت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، المجلس العسكري الانتقالي، مسؤولية أي محاولات محتملة لـ"التخريب" في مظاهرات 30 يونيو المقررة الأحد.

وقالت قوى إعلان الحرية والتغيير، في مؤتمر صحفي في العاصمة الخرطوم، الجمعة، إن السلطات السودانية اعتقلت عددًا من قيادات المعارضة السودانية، صباح الجمعة.

وأشارت قوى الحرية والتغيير إلى أن المظاهرات المقررة، الأحد، ستتم في 3 مدن رئيسية هي الخرطوم وبحري وأم درمان، إحياءً لذكرى الشهداء والمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

وحول ما إذا كانت المظاهرات تمثل تصعيدًا في الوقت الذي استلمت فيه قوى الحرية والتغيير مسودة مقترح للاتفاق مع المجلس العسكري حول تسليم السلطة، أضافت قيادات الحراك السياسي المعارض في السودان أنه "لم يبدأ التصعيد بعد"، لافتة إلى أن مواكب 30 يونيو ذات أهداف واضحة.

وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير، أعلنت، الخميس، استلامها مسودة مقترح للاتفاق مع المجلس العسكري الحاكم في السودان، قدمها المفاوض الإثيوبي، حول تسليم السلطة.

وبحسب المصادر تحتوي على تشكيل مقترح للمجلس السيادي المكون من 7 مدنيين و7 عسكريين على أن يتم انتخاب شخصية توافقية مدنية لرئاسة المجلس الذي يقود البلاد في فترة انتقالية تمتد لثلاث سنوات.

نشر