فصائل الحشد الشعبي تتهم الولايات المتحدة بتفجير قواعدها العسكرية والبنتاغون ينفي

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتهمت فصائل الحشد الشعبي الشيعية في العراق، الولايات المتحدة بالمسؤولية عن سلسلة من الانفجارات في الأسابيع الماضية في قواعد عسكرية عراقية تابعة للحشد الشعبي، ومخازن الذخيرة التابعة لها، فيما تنفي الولايات المتحدة، على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون"، تلك الاتهامات.

وقالت فصائل الحشد الشعبي المدعومة من إيران، والتي شاركت في الحرب ضد داعش، في بيان صدر، الأربعاء، "نعلن أن المجموعة الأولى والأخيرة المسؤولة عما حدث هي القوات الأمريكية، وسنحملها المسؤولية عما يحدث ابتداءً من اليوم".

وأضافت، على لسان أحد الناطقين باسمها، "ليس لدينا خيار سوى الدفاع عن أنفسنا ومقرنا بأسلحتنا الحالية واستخدام أسلحة أكثر تطوراً. لقد انتظرنا طوال هذا الوقت لاستكمال جميع تحقيقاتنا بدقة ".

المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون، نفى اتهامات الحشد الشعبي، قائلاً إن "القوات الأمريكية في العراق موجودة لدعم الحكومة العراقية في قتالها ضد داعش"، وأضاف "الولايات المتحدة ليست متورطة في انفجارات المستودعات الأخيرة. الوجود الأمريكي في العراق يدعم جهود العراق ضد داعش، نحن ندعم سيادة العراق ونلتزم بتوجيهات الحكومة العراقية بشأن استخدام مجالها الجوي".

تواصلت CNN مع الحكومة العراقية للتعليق على تلك الاتهامات، لكنها لم تتلق رداً بعد.

وقالت فصائل الحشد الشعبي في البيان إنها أبلغت وزارة الدفاع العراقية أن "أي طائرة أجنبية تحلق فوق مقرنا دون علم الحكومة العراقية هي رحلة معادية" وأن قواتها سترد عسكريًا.

 وفي الأسابيع القليلة الماضية، وقعت انفجارات في 4 قواعد تستخدمها بشكل أساسي فصائل الحشد الشعبي ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجارات.

وأقر البرلمان العراقي قانونًا في عام 2016 يعترف بفصائل الحشد الشعبي الشيعية في العراق، كقوة عسكرية مستقلة.

وأصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، قرارًا بحل تلك الفصائل وضمها إلى القوات المسلحة العراقية في يوليو تموز الماضي.

نشر