خامنئي: إيران لم تغلق باب التفاوض مع أي بلد عدا أمريكا وإسرائيل

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
خامنئي: وعود الأوروبيين "فارغة".. وإيران لم تغلق باب التفاوض مع أي بلد عدا أمريكا وإسرائيل
Credit: BEHROUZ MEHRI/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، الخميس، إلى ضرورة "قطع الأمل" تجاه وعود الوساطة التي وصفها بـ"الفارغة" من قبل الأوروبيين، مٌشيرًا في الوقت ذاته إلى أن طريق التفاوض مع طهران "ليس مُغلقا".

وقال خامنئي، خلال لقائه مع أعضاء مجلس خبراء القيادة، إن "إيران لم تغلق باب التفاوض أمام أي بلد، عدا أمريكا والكيان الصهيوني"، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

ورأى خامنئي أن "الأوروبيين دخلوا في الظاهر كوسيط وتحدثو كثيرا ، لكن أحاديثهم كانت فارغة المحتوى"، مُعتبرًا أن الأوروبيين التزموا بالحظر الأمريكي المفروض على إيران "ولم يتخذوا أي إجراء".

وقال خامنئي: "لا ينبغي الوثوق بأي شكل من الأشكال بالدول التي رفعت راية العداء للنظام الإسلامي، وعلى رأسها أمريكا وبعض الدول الأوروبية، فهذه الدول أعلنت صراحة عداءها للشعب الإيراني". وأضاف أن الأوروبيين فشلوا في الوفاء بتعهداتهم الـ11 ضمن الاتفاق النووي مع إيران.

واعتبر خامنئي أن النظام الإيراني "صار أقوى من السنوات العشر الأخيرة وتنامت قدراته الثورية والسياسية في المنطقة كما تعمقت جذوره الثورية".

وقال إن "أمريكا، التي هي عدونا الأول، تعتبر من الحكومات المنبوذة في العالم، كما أن الأوروبيين بدأوا يعترفون بضعفهم وتراجع قوتهم".

كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد التقى قادة أوروبيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسط محاولات فرنسية لتقريب وجهات النظر بين طهران وواشنطن، ساعية إلى عقد لقاء بين ترامب وروحاني.

وفي غضون ذلك، كشف رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب منه لعب دور الوساطة مع إيران.

وانسحب ترامب من الاتفاق بين طهران والدول الكبرى في مايو/ أيار 2018، وأقر سلسلة متوالية من العقوبات الاقتصادية على طهران، طالت العديد من المسؤولين الإيرانيين، في صدراتهم خامنئي، إضافة إلى قطاعات حيوية في البلاد، مثل النفط وقوات الحرس الثوري الإيراني.