الجبير يرد على "إرسال" السعودية رسائل تهدئة لإيران ويعيد موقف المملكة "لعلهم يسمعون"

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
شاهد مقاطع فيديو ذات صلة
قيادي حوثي: لدينا صواريخ قادرة على محاربة السعوديين لسنوات

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—رد عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية على إيران وما أوردته عن إرسال المملكة لرسائل، مؤكدا على أن ما حدث هو دول شقيقة سعت للتهدئة، على خلفية الهجوم الذي استهدف معملين لشركة أرامكو النفطية ببقيق وخريص.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات للجبير على صفحته بتويتر، حيث قال: "ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة ارسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق. ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة، وابلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائما للأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف: "كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة، ونقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائماً، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة.. موقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية، تصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".

وأضاف: "وبشأن ما أشار إليه متحدث النظام الإيراني عن التهدئة في اليمن، فان المملكة لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكافة مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه.. آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".

وخلص الجبير قائلا: "إن كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟".