السيسي وماكرون: يجب تقويض التدخل الخارجي غير الشرعي في ليبيا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفيCredit: PHILIPPE WOJAZER/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أجرى اتصالًا هاتفيًا، مساء الأربعاء، بنطيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للتباحث حول تطورات الوضع في ليبيا.

وبحسب بيان الرئاسة المصرية، فإن الرئيس المصري، استعرض جهود بلاده لتسوية الأزمة الليبية "على نحو يُفعل إرادة الشعب الليبي ويحافظ علي موارد بلاده ووحدة وسلامة أراضيها، وفي ذات الوقت يصون الأمن القومي المصري في العمق الجغرافي الغربي".

وأشاد الرئيس الفرنسي بالتحركات المصرية، لـ"إحلال الأمن والاستقرار في ليبيا في إطار إعلان القاهرة كامتداد لمسار برلين لتسوية الأزمة الليبية"، وفقًا للبيان.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في صفحته الرسمية على فيس بوك، مساء الأربعاء، أنه تم الاتفاق على "أهمية تقويض التدخلات الخارجية غير الشرعية في الأراضي الليبية، والتي تستخدم الميلشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لصالح أهدافها، وذلك علي حساب الاستقرار في ليبيا والأمن الإقليمي بأسره".

كما تم التأكيد على استمرار التنسيق المشترك في الفترة المقبلة بين البلدين لدعم جهود تسوية الأزمة في ليبيا، بحسب المتحدث.

وتعارض مصر وفرنسا التدخل التركي في الازمة الليبية، حيث تشارك أنقرة بقوات عسكرية إلى جانب القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، ضد قوات شرق ليبيا "الجيش الوطني الليبي" بزعامة خليفة حفتر والمدعوم من مصر وروسيا الإمارات.

وقبل أسابيع حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من معركة "سرت والجفرة" المنتظرة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا، معتبرًا في تصريحات خلال تفقده القوات العسكرية المصرية في المنطقة الغربية للبلاد، أن تلك المعركة تعد "خطًا أحمر" للأمن القومي في مصر.

وتشهد المعارك المستمرة في ليبيا منذ سنوات، تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، خلال الأسابيع الماضية، بعد استعادة قوات حكومة الوفاق لكامل حدود العاصمة طرابلس التي كانت تسعى قوات حفتر للسيطرة عليها منذ سنوات.

نشر