بينهم 5 أطفال.. مقتل 45 مهاجراً ولاجئاً على الأقل بعد غرق سفينتهم قبالة ليبيا

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
قارب لسلطات الحدود الإيطالية ينقل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من ليبيا
قارب لسلطات الحدود الإيطالية ينقل عددًا من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من ليبياCredit: ALBERTO PIZZOLI/AFP via Getty Images)

لندن، المملكة المتحدة (CNN)-- لقي ما لا يقل عن 45 مهاجرا ولاجئا مصرعهم، في حادث غرق سفينة قبالة السواحل الليبية، في 17 أغسطس آب الجاري، وفقا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة والأمم المتحدة في بيانين، إنه في أعقاب الحادث أنقذ الصيادون المحليون نحو 37 ناجياً، معظمهم من السنغال ومالي وتشاد وغانا، ثم احتجزوا في وقت لاحق.

وأفاد البيانين، أن الناجين أبلغوا موظفي المنظمة الدولية للهجرة أن 45 آخرين، بينهم 5 أطفال، لقوا حتفهم عندما انفجر محرك السفينة قبالة ساحل زوارة، وقالت المنظمتان إن "هناك حاجة ملحة لتعزيز قدرات البحث والإنقاذ الحالية للاستجابة لنداءات الاستغاثة".

وأعربت المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، عن قلقها البالغ إزاء التأخيرات الأخيرة في عمليات الإنقاذ، ودعت المنظمتان الدوليتان إلى ضرورة الاستجابة بسرعة لهذه الحوادث، وتوفير منفذ آمن يمكن التنبؤ به للأشخاص الذين يتم إنقاذهم في البحر، كما اعتبرتا أن "التأخيرات المسجلة في الأشهر الأخيرة، وعدم تقديم المساعدة، أمر غير مقبول ويعرض الأرواح لخطر يمكن تجنبه".

وبحسب بياني المنظمتين، فإنه "عندما تكون السفن التجارية هي أقرب قارب قادر على تنفيذ عملية الإنقاذ، يجب تزويدها على الفور بميناء آمن لإنزال الركاب الذين تم إنقاذهم"، وأضاف البيان أنه "لا ينبغي أن يُطلب منهم إعادة الأشخاص إلى ليبيا، حيث يتعرضون لخطر الصراع المستمر والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والاحتجاز التعسفي بعد الإنزال إلى الأراضي الليبية"، "تتولى سفن الدولة الليبية مسؤولية تنفيذ عمليات الإنقاذ بشكل متزايد، مما أدى إلى إعادة أكثر من 7000 شخص إلى ليبيا حتى الآن في عام 2020".

نشر