محمد بن سلمان: سنواصل دعم جهود توفير لقاحات كورونا للجميع بتكلفة ميسورة

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
محمد بن سلمان
Credit: GettyImages

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، أن رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، كرست جهودها لبناء عالم أقوى وأكثر متانة واستدامة، معتبرا أن ذلك يتوازى مع ما تشهده المملكة من تحولِ اقتصادي واجتماعي كبير، ضمن رؤية المملكة 2030.

وقال الأمير محمد بن سلمان، في بيان رئاسة مجموعة العشرين عقب اختتام القمة التي استضافتها السعودية افتراضيا، إن "مجموعة العشرين تشكل منذ تأسيسها رابطاً جوهرياً بين دولنا، حيث أكدت أهمية دورها طوال هذه السنوات في التعامل مع القضايا الاقتصادية والمالية والاجتماعية والبيئية".

وأضاف "في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) وتبعاته المؤثرة صحياً واقتصادياً واجتماعياً، كان تعاوننا أكثر أهمية من أي وقت مضى، وتعاملنا معاً مع هذا التحدي بجدية تستوجبها مسؤولية صون حياة الإنسان وحماية سبل العيش وتقليل الأضرار الناتجة عن هذه الجائحة ورفع الجاهزية لمواجهة الأزمات المستقبلية".

وتابع ولي العهد السعودي بالقول إن "هذه الجائحة لم تعترف بالحدود، فقد وصلت إلى جميع الدول وأثرت بشكل مباشر وغير مباشر على كل إنسان يعيش في هذا الكوكب الأمر الذي استوجب تفعيلاً للدور المحوري الذي تلعبه مجموعة العشرين، ومن أجل ذلك اجتمع قادة المجموعة مرتين خلال رئاسة واحدة لمجموعة العشرين في سابقة هي الأولى منذ تأسيس المجموعة".

وأكد الأمير محمد بن سلمان أن "دول المجموعة بادرت باتخاذ إجراءات غير مسبوقة وتدابير مُنَسقة للتعامل مع الجائحة وتبعاتها ولمواجهة هذا التهديد العالمي الذي تشهده البشرية جمعاء".

وقال: "نقف اليوم في نهاية عام استثنائي حظينا فيه بشرف ومسؤولية رئاسة المجموعة. هذا العام الذي وضعنا منذ بدايته هدفاً واحداً هو "اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع" متضمناً محاور تشمل تمكين الإنسان، وحماية كوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة".

وأضاف: "تبنت المجموعة هذا العام أولويات عملنا معاً لتنفيذها وعلى رأسها معالجة الآثار الصحية والاقتصادية والاجتماعية التي خلفتها الجائحة، واتخاذ كل ما يلزم لحماية الأرواح وسبل العيش ومساندة الفئات الأكثر احتياجاً".

وتابع بالقول: "اتفقنا في مجموعة العشرين على ألا ندخر أي جهود لتهيئة الظروف للجميع للحصول على لقاحات وأدوات تشخيصية وعلاجات فيروس كورونا المستجد بشكل عادل وميسور التكلفة، وما زلنا نعمل على ذلك"، مؤكدا أن "المملكة العربية السعودية ستواصل دعم الجهود الدولية المتعلقة بتوفير لقاحات وعلاجات فيروس كورونا المستجد للجميع بشكل عادل وبتكلفة ميسورة، بمجرد توفرها".