إيران: لا علاقة بين مقتل فخري زاده والسماح بوصول مفتشي وكالة الطاقة الذرية

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت، إن تغيير وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (إلى المواقع النووية) قرار يجب اتخاذه من الجهات العليا في هذا الشأن.

وأضاف كمالوندي، في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية (تسنيم)، إن الوصول سيكون "وفقا للأطر المحددة والمتعارف عليها".

وأوضح كمالوندي أن الهجوم الذي أدى لمقتل كبير علماء إيران (محسن فخري زاده) والسماح بوصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير مرتبطين.

وقال كمالوندي: "لا ينبغي أن يكون هذا مرتبطًا بشكل وثيق (بما حدث)".

وأشار كمالوندي إلى دور وتأثير العالم النووي فخري زاده داخل وزارة الدفاع الإيرانية، قائلاً إنه حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في الفيزياء النووية، لكن وظيفته الرئيسية في وزارة الدفاع تركزت على منظمة أبحاث الصناعة الدفاعية والابتكار، وهي: متنوعة في جميع المجالات".

وألقى كمالوندي باللوم على "التجسس الإعلامي" و "الصهاينة" في قصة إيران عن السلاح النووي، قائلاً إن "وسائل الإعلام الصهيونية والغربية خلقت قضية واتهمت إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية".

وقال إنه عندما عرض نتنياهو أمره حول برنامج إيران النووي، كانت فتوى مرشد الثورة الإيرانية بشأن هذه القضية واضحة تمامًا، بأن إيران لم ولن تتورط في نشاطات عسكرية نووية.

وحمَل كمالوندي إسرائيل مسؤولية مقتل فخري زاده، والهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، مُضيفا: "يمكن رؤية آثارهم في حوادث مختلفة. في حادثة نطنز يمكن القول إن عواملها هي نفسها التي حدثت مؤخرا، ويبدو أن النظام الصهيوني متورط في هذه القضايا".