خارجية أمريكا: الحوثيون رفضوا مقابلة المبعوث الأممي.. وليندركينغ تحدث إلى محمد بن سلمان

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إن الحوثيين رفضوا مقابلة مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن غريفيث في مسقط لأن الوضع في اليمن ما يزال مترديًا.

عاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، الخميس، من سفره في المنطقة لإجراء مناقشات حول الأزمة الإنسانية والصراع على الأرض.

وفقًا لمذكرة وزارة الخارجية، التقى ليندركينغ بمسؤولين سعوديين، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، "للتأكيد على الحاجة إلى تخفيف جميع القيود في ميناء الحديدة ومطار صنعاء، والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، والانتقال إلى محادثات سياسية شاملة".

وكما ذكرت شبكة CNN، ساهم الحصار السعودي للميناء الرئيسي الذي يسيطر عليه المتمردون في الصراع الشامل في اليمن.

ليندركينغ وغريفيث أيضًا "التقيا مرتين مع سفراء P5 إلى اليمن، في بداية الرحلة ونهايتها"، الذين "اتفقوا على تمكين التدفق الحر للسلع إلى اليمن وعبره، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والانتقال بسرعة المحادثات السياسية هي الطريقة الوحيدة لتقديم الإغاثة الدائمة للشعب اليمني وتوفير الأساس ليمن مستقر وموحد في المستقبل".

والتقى ليندركينغ والسناتور الأمريكي كريس مورفي - من أشد المؤيدين لإنهاء الحرب في اليمن - بوزير الخارجية العماني في مسقط، وانضم الاثنان إلى غريفيث وسفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا والمملكة المتحدة في اليمن لعقد اجتماع أثناء وجودهم في عمان.

كما التقى ليندركينغ مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ومسؤولين حكوميين آخرين في عمان، وعقد جولة ثانية من الاجتماعات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين في الرياض.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: "هناك صفقة عادلة مطروحة على الطاولة ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني. فوت الحوثيون فرصة كبيرة لإثبات التزامهم بالسلام وإحراز تقدم في هذا الاقتراح من خلال رفض مقابلة مبعوث الأمم المتحدة الخاص غريفيث في مسقط - لا سيما بالنظر إلى استعداد حكومة الجمهورية اليمنية المعلن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع.. على عكس تصريحاتهم فيما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن، فإن الحوثيين يزيدون (الوضع) سوءًا من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين المعرضين للخطر بالفعل والنازحين داخليًا".

وقالت الوزارة: "مع تزايد الإجماع الدولي والزخم نحو إنهاء الصراع في اليمن دون مزيد من التأخير، يجب على جميع الأطراف التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومعالجة الاقتراح المطروح على الطاولة، من أجل الشعب اليمني".