الأونروا تطلق نداءً عاجلا لجمع 38 مليون دولار لمواجهة احتياجات طارئة في غزة والضفة الغربية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة

عمّان، الأردن (CNN)-- أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) "نداء عاجلاً" لجمع 38 مليون دولار لمساعدة ما وصفوه بـ"الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحًا" في غزة والضفة الغربية.

وقالت الأونروا، الأربعاء في بيان: "هذا ضروري للاستجابة للاحتياجات الغذائية الفورية، وغير الغذائية، والصحية، والنفسية الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، واحتياجات القدرة على الاستجابة لحالات الطوارئ وتنفيذ التدخلات الطارئة الأساسية أثناء الأعمال العدائية في غزة".

وأضاف البيان أن "هذا النداء يشمل أيضًا عنصرًا من الاحتياجات الطارئة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في قطاعات الصحة والمأوى والتعليم والأمن والحماية، حيث ارتفعت الاحتياجات نتيجة تصاعد التوترات".

وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي في مدينة غزة الأربعاء، دعا مدير عمليات الأونروا ماتياس شمالي إلى إنهاء عاجل للعنف على الجانبين.

وأضاف ماتياس شمالي: "كان لدينا 19 طفلاً ذهبوا إلى مدارس الأونروا وتأكد مقتلهم".

وتابع: "هذا هو النداء الأول. ونأمل أن يكون هناك وقف لإطلاق النار قريبًا، وبالتأكيد سيكون علينا بعد ذلك المتابعة مع نداءات التعافي المبكر وإعادة الإعمار".

وأعرب المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان صدر الأربعاء، عن صدمته إزاء عدد المدنيين الذين قتلوا نتيجة التصعيد الأخير للعنف، منتقدًا المجتمع الدولي لفشله في التوصل إلى حل سلمي للصراع.

وقال لازاريني: "لقد صدمت من عدد أرواح المدنيين التي فقدت بالفعل والبنية التحتية التي دمرت بالفعل في غزة... أشعر بالصدمة نفسها من الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية".

وأشار "إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمحنة لاجئي فلسطين، فإننا نظل ثابتين في التزامنا بخدمتهم في وقت الأزمة هذا".

وأشار لازاريني أيضًا إلى أنه لم يتمكن بعد من العبور إلى غزة ودعا إلى فتح المعابر إلى غزة للسماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول وتقديم "المساعدة الحيوية للأشخاص الأكثر تضررًا" في غزة.

في تغريدة يوم الأربعاء، وصف ليئور هايات، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ادعاء الأونروا بأن إسرائيل تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بأنه "تحريف ساخر" و "مجرد كذبة".

وأضاف: "هذه ليست المرة الأولى التي تختار فيها الأونروا تحريف الحقائق وتحريف الأحداث لغرض وحيد هو إلقاء اللوم على إسرائيل".