"تنتهي قريبًا" صلاحيتها.. إسرائيل تعلن تقديم أكثر من مليون جرعة لقاح فايزر إلى الفلسطينيين

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
عامل يفرغ شاحنة مبردة تحمل أول شحنة من لقاح كورونا عبر برنامج Covax التابع للأمم المتحدة، في مدينة نابلس بالضفة الغربية ، 17 مارس 2021
Credit: JAAFAR ASHTIYEH/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الجمعة، إن إسرائيل ستقدم أكثر من مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا، التي ستنتهي صلاحيتها قريبًا، إلى السلطة الفلسطينية.

وأوضحت الخارجية الإسرائيلية، في تعليقها على مقطع فيديو نشرته عبر تويتر: "ستقدم إسرائيل أكثر من مليون جرعة من لقاحات كوفيد – 19 للسلطة الفلسطينية لمساعدتها في مكافحة جائحة كورونا".

وأشارت الوزارة إلى أنه تم نقل الدفعة الأولى، التي تتكون من 100 ألف لقاح، إلى السلطة الفلسطينية بعد ظهر يوم الجمعة عبر معبر بيتونيا التجاري بين إسرائيل والضفة الغربية.

وقال بيان للحكومة الإسرائيلية إن مخزون ما بين مليون و1.4 مليون جرعة من لقاح فايزر "سينتهي قريبًا'.' ويشير إلى أنه فائض حاليًا عن متطلبات إسرائيل - على الرغم من أنه ليس من الواضح كم الوقت المتبقي للسلطات الصحية الفلسطينية لإدارة الجرعات قبل انتهاء الصلاحية.

كجزء من الترتيب، سيتم الآن تسليم شحنة لقاحات فايزر مخصصة للسلطة الفلسطينية، في وقت لاحق من العام إلى إسرائيل بدلاً من ذلك.

وحصلت الحكومة الإسرائيلية على إشادة دولية كبيرة لإطلاق الدولة للتطعيمات ضد فيروس كورونا الناجح للغاية لسكانها البالغ عددهم تسعة ملايين نسمة في وقت سابق من هذا العام.

لكنها تعرضت لانتقادات لفشلها في توفير لقاحات لتغطية الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، وهي ملزمة بموجب اتفاقيات جنيف.

وقالت إسرائيل إن اتفاقيات أوسلو، التي وقعها القادة الإسرائيليون والفلسطينيون في التسعينيات، قد أعفتها من تلك الالتزامات، والتي تنص على مسؤولية توفير الرعاية الطبية للسلطة الفلسطينية.

وفي مايو/ أيار الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تعمل على حشد المجتمع الدولي لتوفير 1.5 مليون جرعة آمنة وفعالة من لقاحات كوفيد-19 للشعب الفلسطيني.

تصريحات بلينكن جاءت عقب لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضمن زيارته إلى عدد من دول المنطقة، بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.