حبس إعلامي"أثار خطاب الكراهية" قبيل مباراة الإمارات والعراق

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
علم الإمارات مرفرفا
Credit: KARIM SAHIB/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أمرت النيابة الاتحادية بالإمارات، بحبس إعلامي وإخلاء سبيل آخرين بعد اتهامات من بينها "إثارة خطاب الكراهية"، قبيل مباراة الإمارات والعراق في تصفيات كأس العالم الأسبوع الماضي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (وام) الجمعة.

حسب "وام"، حققت النيابة في "اتهامهم بأنهم أثناء عملهم في تغطية مباراة المنتخبين الوطنيين الإماراتي والعراقي الأسبوع الماضي على قناة أبوظبي الرياضية في الفترة التجريبية قبل البث المباشر على الهواء أتوا فعلا وقولا من شأنه الإخلال بالآداب العامة، ونشروا عن طريق الشبكة المعلوماتية ما من شأنه المساس بالآداب العامة، وبثوا دعايات مثيرة ما من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وأثاروا خطاب الكراهية".

وأوضحت النيابة أنها "جرائم تتراوح عقوبتها ما بين السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات والغرامة التي لا تقل عن خمسمائة ألف درهم (136 ألف دولار)، وبين الحبس والغرامة التي لا تتجاوز خمسين ألف درهم (13 ألف)".

وأشارت النيابة إلى أنها تلقت شكوى من شركة أبوظبي للإعلام ضد المذكورين وآخر مجهول، عقب تداول مقاطع فيديو على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تظهر سالفي الذكر بالصوت والصورة يتبادلون أحاديث فيما بينهم في فترة تجربة الأجهزة التقنية قبل الظهور الإعلامي الحي.

وأضافت أنه "تم اختراق البث المرسل من عربة البث الخاصة بالاستديو التحليلي إلى وحدة استقبال البث بمبنى التلفزيون، والاستيلاء على المقاطع المنشورة وإذاعتها على حسابات على بعض مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت".

حينها، أمرت النيابة باستدعاء المسؤولين عن قنوات وبرامج أبوظبي الرياضية لاستكمال التحقيقات، كما كلفت الجهات الفنية المسؤولة بتحديد كيفية حدوث الاختراق، ومن قام به، وبضبطه والأدوات التي استخدمها، ومازالت التحقيقات في الواقعة جارية.

من جانبها، أنهت شركة أبوظبي للإعلام خدمات الإعلاميين الثلاثة جزاء تأديبيًا لهم لمخالفتهم ميثاق الشرف الاعلامي وأخلاقيات مهنة الإعلام والواجبات الوظيفية للمهنة.