السيسي لقادة "سيسا": يجب تكثيف التنسيق لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة أنشطته

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
Credit: ARIS MESSINIS/AFP via Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، إن نجاح منظومة العمل الأمني متعدد الأطراف تحت مظلة لجنة أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية (سيسا) سيساعد بشكل مباشر على خدمة أهداف الأمن الإقليمي والدولي، مما يستدعي مداومة الجهد لتطوير أدوات التكامل الأفريقي بشكل يستجيب للتحديات العديدة الناشئة وغير التقليدية.

وبحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، ثمن السيسي، في كلمة عبر الفيديو كونفرانس لرؤساء "سيسا"، وذلك في إطار أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17 للجنة، والذي يعقد حالياً بالقاهرة، دور اللجنة في مواجهة مختلف التحديات التي تشهدها القارة، وعلى رأسها "الإرهاب العابر للحدود بمختلف أشكاله، والذي يعمل على تفتيت المجتمعات وهدم مفاهيم الدولة الوطنية لصالح ترويج أفكار متطرفة تدعو لكراهية الآخر، وتعرقل كل ما من شأنه دفع الإنسانية إلى الأمام، كما تُربك خطى الدول الأفريقية تجاه تحقيق تنميتها ورخائها المستهدف، مما يستدعي تكثيف التنسيق بين كافة الآليات القارية المعنية، ومن بينها (سيسا)، لتجفيف منابع الإرهاب ومحاصرة أنشطته وحماية شعوب القارة من أخطاره".

وأكد الرئيس المصري على الدور المحوري للجنة "سيسا" وكافة الأجهزة الأمنية الأفريقية للإسهام بدور فعال في مواجهة أزمة فيروس كورونا، والتي أصبحت تمثل تهديداً متصاعداً على الأمن والاستقرار في كل الدول الأفريقية، فضلاً عن متابعة ورصد باقي التحديات الأمنية التي تفرض نفسها على القارة، ومنها موضوعات الهجرة غير الشرعية والبطالة والأمن السيبراني والجريمة المنظمة.

وشدد على أن نجاح منظومة العمل الأمني متعدد الأطراف تحت مظلة "سيسا" سيساعد بشكل مباشر على خدمة أهداف الأمن الإقليمي والدولي، مما يستدعي مداومة الجهد لتطوير أدوات التكامل الأفريقي بشكل يستجيب للتحديات العديدة الناشئة وغير التقليدية.

ومن جانبهم، أكد رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات الأفريقية تطلعهم لتعزيز دور اللجنة تحت الرئاسة المصرية كآلية قارية فعالة لدعم التنسيق الاستخباراتي الوثيق بين الدول الأفريقية الشقيقة، فضلاً عن مساهمتها في إرساء منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة مختلف التحديات الناشئة التي تضرب القارة من خلال تبادل الخبرات والتجارب، بما يساعد على صون السلم والأمن الإقليميين وتحقيق الآمال المنشودة للشعوب الأفريقية.