وسط تكهنات وتساؤلات.. قرار الملك عبدالله ضد الأمير حمزة مستمر بإثارة تفاعل

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استمر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالتفاعل على القرارات التي أعلن عنها العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين ضد اخية، ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.

وتناول نشطاء العديد من التكهنات والتساؤلات حول توقيت الإعلان عن هذه القرارات ومزاعم أصل الخلاف في حين ذهب آخرون لزعم أنها تأتي بعد زيارة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء الرئيس جو بايدن وعدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكيين.

وكانت الإرادة الملكية التي صدرت عن العاهل الأردني، الخميس، بشأن تقييد حركة وإقامة واتصالات أخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن الحسين، قد كشفت عن 5 أشهر من الزمن فصلت بين صدور توصية بذلك من مجلس مشكّل وفقا لأحكام قانون الأٍسرة المالكة وبين مصادقة الملك عليها.

الإرادة الملكية التي رافقتها رسالة مفصّلة خاطب فيها الملك أفراد شعبه، حملت للمرة الأولى مكاشفة كاملة للأردنيين عن سلسلة من الوقائع لما عرف بقضية “الفتنة”، ويعتبر هذا الإجراء الذي وصفه البعض بـ“بالاحترازي” سابقة في تاريخ العائلة المالكة في أمر يخص “أمن البلاد “.

وتعود قضية الأمير حمزة إلى الرابع من نيسان 2021 ، إذ تم الإعلان يومها عن إحباط السلطات الأردنية مخططا يهدد استقرار البلاد يقوده الأميرة حمزة، بمشاركة رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين بالتعاون مع جهات خارجية، وحوكم عوض الله وبن زيد بالحبس بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 15 عاما في تموز 2021.