أمريكا تشطب الجماعة الإسلامية و4 منظمات من قائمة الإرهاب.. وتوضح السبب

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية لوزارة الخارجية الأمريكية
Credit: ALASTAIR PIKE/AFP via Getty Images

(CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الجمعة، شطب 5 منظمات إرهابية أجنبية وكذلك 6 أفراد متوفين من قائمة الإرهابيين العالميين، وشددت الوزارة على أن "الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بمكافحة أنشطة الإرهابيين في جميع أنحاء العالم".

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "منظمات إيتا الباسكية، أوم شينريكيو، مجلس شورى المجاهدين في محيط القدس، حركة كهانا حيّ، والجماعة الإسلامية ستظل مصنَّفة ككيانات إرهابية عالمية تصنيفاً خاصا".

وأضافت الوزارة أنها "تحتفظ بهذه التصنيفات الخاصة بالإرهاب العالمي لعدد من الأسباب، من بينها دعم إجراءات إنفاذ القانون أو ضمان عدم الإفراج عن الأصول المجمدة للأفراد الإرهابيين النشطين".

ولفتت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيانها، أنها بـ"الإضافة إلى إلغاء تصنيفات المنظمات الخمس كمنظمات إرهابية أجنبية، تعلن أيضا عن شطبها لأسماء 6 أفراد من قوائم الإرهابيين العالميين المصنفين تصنيفاً خاصاً، وذلك بسبب وفاتهم. وهم: أبو الوردة، ومهاد معلم، وفرح محمد شردون، وموسى أبو داود، وعلي أصحاب كيبيكوف، و إبراهيم الربيش".

وقالت الوزارة إنها "تراجع تصنيفات المنظمات الإرهابية الأجنبية مرّة كل 5 سنوات، وفقا لما يقتضيه قانون الهجرة والجنسية، لتحديد ما إذا كانت الظروف التي كانت سبب التصنيف قد تغيرت بشكل يستدعي الإلغاء".

وأوضحت: "بينت مراجعتنا الأخيرة لهذه التصنيفات الخمس لمنظمات إرهابية أجنبية، أن تلك المنظمات لم تعد منخرطة في الإرهاب أو النشاط الإرهابي ولا تحتفظ بالقدرة والنية على القيام بذلك، لذلك، كما هو مطلوب من قبل قانون الهجرة والتجنس، تم إلغاء هذه التصنيفات كمنظمات إرهابية أجنبية".

وأكدت أن تلك الإجراءات تهدف إلى "إظهار عزم الولايات المتحدة على الامتثال للمتطلبات القانونية لمراجعة وإلغاء تصنيفات المنظمات الإرهابية الأجنبية عندما تفرض الحقائق مثل هذا الإجراء، ولكنها لا تعني التغاضي عن الأعمال الإرهابية أو تبرّر الأعمال الإرهابية التي انخرطت فيها كل مجموعة من هذه الجماعات في السابق أو الأذى الذي تسببت فيه المنظمات لضحاياها، بل هو اعتراف بالنجاح الذي حققته كل من مصر وإسرائيل واليابان وإسبانيا في نزع فتيل خطر الإرهاب من خلال هذه المجموعات".

وأكدت: "يضمن إلغاء تصنيفات المنظمات الإرهابية الأجنبية وشطب الأفراد المتوفين أن تظلّ عقوباتنا على الإرهاب سارية وذات مصداقية ولا تعكس أيّ تغيير في السياسة تجاه الأنشطة السابقة لأي من هؤلاء الإرهابيين أو المنظمات التي كانوا أعضاء فيها".