هل سيناقش بايدن قضية خاشجقي مع محمد بن سلمان؟ هكذا جاء رد البيت الأبيض

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اقترحت المتحدثة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير أن الرئيس جو بايدن سيتناول حقوق الإنسان على نطاق واسع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عندما يلتقيان الشهر المقبل.

ووصفت جان بيير مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بأنه تصرف حدث قبل تولي بايدن منصبه، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى "قطع العلاقات" مع السعودية.

وردا على سؤال من الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية عما إذا كان بايدن سيناقش مقتل خاشقجي على وجه التحديد، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن "حقوق الإنسان هي دائمًا جزء من الحديث في مشاركتنا الخارجية... سيكون هذا هو الحال دائمًا، بصرف النظر عمن يلتقي به".

وأضافت: "نحن لا نتغاضى عن أي تصرف حدث قبل تولي الرئيس منصبه"، مشيرة إلى أن بايدن أمر بنشر تقرير موسع من الاستخبارات الأمريكية حول مقتل خاشقجي.

وتابعت بالقول: "من المهم أيضًا التأكيد على أنه بينما نعيد تقويم العلاقات، فإننا لا نتطلع إلى تمزيقها، لكن قضايا حقوق الإنسان، ومحادثات حقوق الإنسان هي أمر يطرحه الرئيس مع العديد من القادة، ويخطط للقيام بذلك".

وبعد الضغط عليها بأسئلة مباشرة من الصحفيين بشأن ما إذا كان بايدن سيجتمع مع محمد بن سلمان لإجراء "محادثات رسمية"، قالت جان بيير: "على نطاق واسع نعم، سوف يرون بعضهم البعض"، لكنهم لم تذكر أنهما سيعقدان اجتماعا بالتحديد.

وأضافت أن بايدن سيقابل العديد من القادة في هذه الرحلة، بما في ذلك الملك سلمان وقادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى قادة مصر والأردن والعراق. وتابعت: "نعم، يمكننا أن نتوقع أن يرى الرئيس ولي العهد أيضًا".