(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء، تعليقا على رد إيران بشأن اقتراح الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، إن هناك "فجوات لا تزال قائمة".
وصرح نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في إفادة للصحفيين: "رد إيران لم يضعنا في وضع يسمح بإبرام الاتفاق"، في إشارة إلى رد إيران على اقتراح الاتحاد الأوروبي الذي تلقته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وصف، يوم الخميس الماضي، رد إيران بأنه "غير بناء".
وأضاف باتيل: "أعني أن أكرر ما قالته الإدارة (الأمريكية) في نهاية الأسبوع الماضي، رد إيران لم يضعنا في موقف لإبرام الاتفاق، قلنا باستمرار أن الفجوات لا تزال قائمة، ومن الواضح من رد إيران أن هذه الفجوات لا تزال قائمة".
يذكر أن جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال، يوم الاثنين، إن الردود المتبادلة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني جعلته "أقل ثقة" بشأن النجاح في إبرام الاتفاق.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان قال، يوم الأربعاء، إن بلاده تسعى إلى "نص أقوى بشأن الضمانات"، دون أن يوضح على وجه التحديد نوع الضمانات.
وذكر جوزيب بوريل، خلال المؤتمر الصحفي عن تقييمه لمواقف البلدين أن "نصه الأولي المتوازن بعناية الذي قدمه في 8 أغسطس/ آب كان شديد الأهمية استقبالا حسنا"، وأضاف أنه "حصل على ردود فعل إيجابية من شركائنا "، ولكنه أشار إلى أن "التفاعل الأخير ليس متقاربا، إنه متباين"، وقال "هذا مقلق للغاية إذا لم تتقارب وجهات النظر، فالعملية برمتها في خطر".
وعن رد إيران الأخير، قال بوريل: "إذا كان الهدف هو إنهاء الاتفاق بسرعة، فهذا لن يساعدها، لذا ما أفعله لمواصلة التشاور مع جميع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)."
وتابع: "لكنني آسف للقول إنني أقل ثقة اليوم مما كنت عليه قبل 28 ساعة بشأن تقارب عملية المفاوضات، وإمكانية إبرام الاتفاق في الوقت الحالي".