"السيسي يتأبط المرأة الحديدية".. تفاعل على إمساك بيلوسي بذراع رئيس مصر

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
السيسي ونانسي بيلوسي
Credit: Egypt presidency facebook

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا من استقبال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي لرئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي على هامش قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية.

وأبرز نشطاء الأسلوب الذي امسكت به بيلوسي بذراع السيسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان عبر صفحته على فيسبوك، إن "اللقاء شهد عقد جلسة منفردة مع بيلوسي أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت الوفد المرافق لها، حيث رحب الرئيس (المصري) بزيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي والوفد إلى مصر".

وأضاف البيان أن السيسي "أكد استراتيجية العلاقات الممتدة منذ عقود بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات بكل جوانبها، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، لاسيما في ظل الواقع الإقليمي المضطرب في المنطقة وما يفرزه من تحديات متصاعدة، وعلى رأسها عدم الاستقرار وخطر الإرهاب فضلا عن التداعيات السلبية على الاقتصاد وأمن الطاقة والغذاء التي سببتها العديد من الأزمات العالمية المتلاحقة وعلى رأسها جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وهو ما يستدعي التكاتف لمواجهة تلك التداعيات".

وتابع البيان أن الرئيس المصري "أكد حرصه على التواصل الدائم مع قيادات الكونغرس، وذلك في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مستعرضا الجهود التي تبذلها مصر في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكدا استمرار مصر في تلك الجهود لمكافحة الفكر المتطرف المحرض على العنف والدمار والتخريب وهدم الدول".

وأضاف المتحدث الرسمي أن "اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين الرئيس وأعضاء الوفد الأمريكي، حيث حرص أعضاء الوفد على الاستماع إلى تقديرات الرئيس بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب على مدار السنوات الماضية في مصر، فضلا عن تطورات مختلف الأزمات القائمة في المنطقة وفي مقدمتها ليبيا واليمن وسوريا، وما تبذله مصر من جهود حثيثة للتوصل لتسويات سياسية لتلك القضايا، حيث أكد الرئيس أن حلها يتمحور حول إنهاء التدخل الأجنبي وتواجد الميليشات المسلحة والجماعات المتطرفة، وذلك بالتوازي مع دعم مفهوم الدولة ومؤسساتها وحكوماتها المركزية وجيوشها الوطنية".