أسرة علاء عبدالفتاح تزوره في السجن وتصدر بيانا حول حالته الصحية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
صورة أرشيفية لعلاء عبدالفتاح
Credit: KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images

(CNN)-- قالت أسرة علاء عبدالفتاح الناشط السياسي المصري الحاصل على الجنسية البريطانية عام 2021، يوم الخميس، إنه أوقف إضرابه عن الطعام الذي استمر أكثر من 200 يوم بعد إعطاءه حقنة ليحصل على محاليل في السجن.

وذكرت عائلة عبدالفتاح، في بيان، أنها تمكنت من زيارته في السجن اليوم لأول مرة منذ 24 أكتوبر/ تشرين الأول، وقالت شقيقته سناء سيف، على تويتر، إن شقيقها كان خلال الزيارة "ضعيفا وعاطفيا".

وأضافت: "رأيناه كل ما يحتاجه هو وجودنا من حوله ولكن مرة أخرى كانت الزيارة خلف حاجز زجاجي".

وبحسب البيان فقد انهار علاء عبدالفتاح أثناء الاستحمام يوم الجمعة الماضي وفقد الوعي.

وقالت الأسرة إن عبدالفتاح قد يضطر إلى "استئناف إضرابه عن الطعام قريبا إذا استمر عدم وجود تحرك حقيقي بشأن قضيته"، وأضافت أنه "على الرغم من مطالبة قادة العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالإفراج عنه، لم تكن هناك مفاوضات مع السلطات، ولم يتم تقديم أي وعود".

وتابعت: "نأمل أن يؤدي الاهتمام العالمي الهائل بقضية علاء وعشرات الآلاف من الأشخاص الذين يقفون إلى جانبه الآن إلى إطلاق سراحه".

في وقت سابق من هذا الشهر، صعد علاء إضرابه عن الطعام الذي دام أكثر من 200 يوم، وتوقف عن شرب المياه، وهو تطور تزامن مع اجتماع قادة العالم في مصر لحضور فعاليات قمة المناخ (كوب 27).

وكانت سناء سيف، قالت، يوم الثلاثاء، إنها تلقت رسالة تؤكد أن شقيقها أنهى إضرابه عن الطعام، وورد في رسالة يُزعم أنها من علاء عبدالفتاح، نُشرت على حساب سناء سيف على تويتر: "أنا فكيت الإضراب".

وكتبت سناء سيف، في حسابها على تويتر مع صورة للرسالة: "لقد تلقينا هذه الرسالة للتو. كسر علاء إضرابه عن الطعام. لا أعرف ما الذي يحدث في الداخل، ولكن من المقرر زيارة عائلتنا يوم الخميس وهو يطلب إحضار كعكة للاحتفال بعيد ميلاده".

وقالت سناء سيف، الاثنين، إن مسؤولي السجون المصرية بعثوا برسالة إلى والدتها تفيد بأن عبدالفتاح على قيد الحياة وبدأ يشرب الماء مرة أخرى يوم السبت.

وعقدت سيف مؤتمرا صحفيا الأسبوع الماضي قالت خلاله إن الأسرة لا تعرف ما إذا كان عبدالفتاح على قيد الحياة، ورفضت السلطات المصرية مرارًا دعوات لإطلاق سراحه.

يذكر أن عبدالفتاح، أحد الأصوات البارزة في انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكومة الديكتاتور حسني مبارك، وسُجن في معظم سنوات العقد الماضي وفي عام 2019 حُكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات أخرى بزعم نشره أخبارا كاذبة بعد مشاركته تدوينة على فيسبوك تسلط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في السجون المصرية.