في ضواحي العاصمة السورية، تتأمل أم فراس فقدان زوجها، ومستقبل طفليها، والخسائر الفادحة التي تكبدها السوريون، مثلها، للوصول إلى هذه النقطة.
ففي داريا، أو ما تبقى منها، تحمل كل زاوية فيها ندوبًا بسبب كفاح النظام القاسي من أجل البقاء.
تظاهرت هذه الضاحية الدمشقية سلميًا مطالبة بالحرية، وبعد أكثر من عقد من الزمان، أصبحت داريا الممزقة وأهلها أحرارًا أخيرًا.
قصة أم فراس عن الخسارة والألم لا يمكن فهمها بالنسبة لنا، ولكنها شائعة جدًا في هذا المكان الذي تحمل لسنوات بعضًا من أكثر تكتيكات نظام الأسد وحشية. فالحصار أدى إلى تجويع الناس وقصفهم حتى الاستسلام.
مراسلة CNN جمانة كرادشة تنقل لكم التفاصيل في هذا التقرير.