نجوم عرب لم تسلط عليهم أضواء الميركاتو.. أبرزهم محمد صلاح وهاشم مستور

رياضة
نشر
4 دقائق قراءة
نجوم عرب لم تسلط عليهم أضواء الميركاتو.. أبرزهم محمد صلاح وهاشم مستور
Credit: Giuseppe Bellini/Getty Images

الرباط، المغرب (CNN)—  مع إغلاق أبواب سوق الانتقالات الصيفية برسم سنة 2015 قبل أسبوع، وتركيز الإعلام العالمي على أبرز نجوم الملاعب التي انتقلت من ناد لآخر على سبيل الإعارة أو الشراء النهائي، ركزت التقارير الصحفية عن حصيلة الميركاتو الصيفي وأهم التعاقدات التي ميزته،  إلا أن هناك صفقات كان أبطالها نجوم  من البلاد العربية ولم يحظوا باهتمام كبير، خاصة وأنها ضمت نجوما أبانوا عن مؤهلات مميزة في مشاركاتهم مع الأندية الحاضنة لهم.

ولعل من أبرز هؤلاء النجوم العرب الذين تألقوا بشكل ملفت النجم المصري محمد صلاح الذي مثل كرة القدم المصرية في أكبر الأندية العالمية، وأبرزها نادي بازل السويسري الذي انتقل إليه سنة 2012 بعد الأداء المبهر الذي قدمه رفقة ناديه الأصلي المقاولون العرب، كما كان للتألق اللافت الذي بصم مسيرته مع بازل سببا في جعله محط أنظار أندية كبرى خاصة في الدوري الانجليزي، حيث استطاع نادي تشيلسي أن يستقطب صلاح بعدما تمكنه من قيادة نادي بازل إلى هزم تشيلسي ضمن مرحلة الإياب من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2013-2014.

انضم صلاح إلى تشيلسي الذي يقوده المدرب البرتغالي جوزي مورينيو، وفند كل التكهنات التي كانت تشير إلى إمكانية توقيعه للمنافس ليفربول، غير أن اختيارات جوزي مورينيو لم تكن في صالح محمد صلاح، إذ قضى مع النادي الأزرق مدة ليست بالطويلة، حيث أجبرته ملازمته لدكة بدلاء الفريق على مغادرة الدوري الانجليزي باتجاه الكالتشيو الإيطالي، وهناك وقع لنادي فيرونتينا الإيطالي في فبراير الماضي على سبيل الإعارة لستة أشهر، حيث قدم أداء متميزا خلال مشاركاته في الدوري المحلي والمسابقات الإقليمية، قبل أن يودع فيرونتينا في اتجاه جارته روما في عقد إعارة ثاني لمدة موسم واحد، مقابل 21 مليون يورو، وهي الصفقة التي لم تنل حظها من اهتمام وسائل الإعلام الدولية.

بدورها لم تنل صفقة انتقال النجم المغربي الصاعد هاشم مستور من نادي ميلان الإيطالي إلى ملقا الاسباني من اهتمام الصحافة الدولية، حيث جرى توقيع صفقة انتقال أبرز مواهب النادي الايطالي والمنتخب المغربي لصالح نادي ملقا الاسباني في صمت، بالرغم من تألق النجم الصاعد مع الميلان، ووجوده في قلب هجوم مالقا رفقة المهاجم روكي سانتا كروز، لتعويض رحيل سرخي داردير إلى نادي أوليمبيك ليون الفرنسي.

وانضافت صفقة انتقال النجم التونسي أيمن عبد النور من نادي موناكو الفرنسي الذي تألق معه خلال الموسم الماضي، إلى نادي فالنسيا الإيطالي، إلى قائمة الصفقات التي مرت بهدوء خلال الميركاتو الصيفي الذي انتهى قبل أيام، بالرغم من كونه يعد أفضل المدافعين العرب المحترفين بفرنسا.

ومن باقي الصفقات التي عقدت بعيدا عن أضواء وسائل الإعلام، صفقة انتقال النجم المغربي عدنان تيغادويني من نادي بريدا الهولندي إلى ملقا الاسباني ليجاور مواطنيه هاشم مستور ونورد الدين المرابط في الليغا الاسبانية، إضافة إلى صفقة انتقال اللاعب المغربي الأخر نبيل الزهر من نادي ليفانتي إلى نادي لاس بالماس الذي صعد إلى قسم النجوم الكبار بالدوري الاسباني..

كما لم يسعف الحظ النجم الجزائري سفير تايدر الذي عاد إلى ناديه السابق بولونيا الإيطالي وذلك على سبيل الإعارة لموسمين من نادي انتر ميلان الإيطالي، حيث قضى رفقة بولونيا موسمين من سنة 2011 إلى 2013، قادما إليه من نادي غرونوبل الممارس بدوري الدرجة الأولى في فرنسا.

وإذا كانت الصفقات الكبرى قد أخذت نصيبها من اهتمام وسائل الإعلام العالمية التي واكبت كل صغيرة وكبيرة خلال موسم الانتقالات الصيفية، إلا أنها لم تعط مكانة مهمة لصفقات انتقال اللاعبين العرب بالرغم من انتقالهم بصفقات مهمة تتجاوز صفقات انتقال بعض اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية.