دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – بعد أن أضاع ركلة جزاء في مباراة فريقه أمام ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا وبأول مباراة كرة قدم في إيطاليا بعد التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا، عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن شعوره تجاه هذا اللقاء مشيرا إلى أن الاستئناف "كان مختلفا".
ففي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب "أليانز ستاديوم" في مدينة تورينو الإيطالية، نجح يوفنتوس في خطف بطاقة التأهل إلى نهائي الكأس بعد أن فرض التعادل السلبي على ضيفه ميلان.
ووصل فريق "السيدة العجوز" إلى النهائي بعد أن كان قد خطف تعادلا ثمينا في لقاء الذهاب على أرضية ملعب "سان سيرو" بهدف نظيف قبل التوقف، ولن هذه البطاقة كان يمكن أن تذهب لـ"الروسونيري" لو نجح الأخير بتسجيل هدف وحيد بعد أن أهدر اليوفي فرصة تسجيل محققة من علامة الجزاء، وسيكون من الغرابة بمكان معرفة أن رونالدو من أهدرها.
فقد تحصل اليوفي على ركلة جزاء عند الدقيقة 13 من عمر المباراة بعد أن لمس ظهير ميلان الأيمن أندريا كونتي، الكرة بيده متحصلا على بطاقة صفراء، وانبرى "الدون" لتنفيذها عند الدقيقة 15 (الدقيقتان المهدرتان كانتا للتأكد من ركلة جزاء عبر تقنية الـVAR)، لكن القائم الأيمن تصدى لكرة رونالدو.
ولولا طرد اللاعب الكرواتي، أنتي ريبيتش، بعد ذلك بدقائق قليلة لكانت المهمة ستصعب على اليوفي، الذي نجح بنهاية المطاف بالتأهل للنهائي لينتظر الفائز من نابولي وإنتر ميلان، في طريقه نحو اللقب الـ14 في تاريخه.
وفي أول تعليق له بعد العودة، قال رونالدو عبر صفحته الرسمية على موقع إنستغرام: "العودة كانت مختلفة لكننا حققنا هدفنا، ها نحن يا روما"، عل حد تعبيره.
ومن النادر أن يضيع اللاعب البرتغالي ركلات جزاء، إذ يعتبر من أفضل منفذي هذا النوع من التسديدات في عالم كرة القدم، ولعل ركلة الجزاء المهدرة الأكثر شهرة له تعود على نهائي دوري أبطال أوروبا 2008 أمام تشيلسي والتي فاز فيها مانشستر يونايتد بركلات الترجيح في نهاية المطاف.
يذكر أن رونالدو لم يكن في مستواه المعهود في مباراة ميلان إلا أن رفاقه وجماهيره التمسوا له العذر بسبب التوقف الطويل الذي دام لأكثر من 4 أشهر بسبب تفشي فيروس كوورنا.