يُشبه هواء غرفة العمليات..كيف صُمم نظام هواء الطائرات للحد من الأمراض المعدية؟

سياحة
نشر
دقيقتين قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يضطر العديد من الأشخاص إلى السفر حتّى في ظل جائحة كورونا. وحتّى مع ارتداء الركاب والموظفين أقنعة الوجه، وتطبيق خطوط الطيران لسياسات وقائية جديدة لمكافحة الفيروس، هل يجب عليك القلق من جودة الهواء على متن الطائرة؟

وفي ظل الجائحة، من السهل أن ينتابك الخوف من خطر انتقال الأمراض المعدية في الأماكن المغلقة، مثل مقصورات الطائرات على سبيل المثال.

وذكر اتحاد النقل الجوي الدولي "IATA" في بيان عنوانه "جودة هواء المقصورة- خطر انتقال الأمراض المعدية" عبر موقعه الرسمي أن خطر الإصابة بالعدوى من شخص مريض على متن الطائرة يشابه الخطر الموجود في المناطق المحصورة ذات الكثافة العالية من الأشخاص، مثل الحافلات، ومترو الأنفاق، أو قاعة السينما. 

وأوضح البيان أن "الخطر على متن الطائرات قد يكون أقل مما هو عليه في العديد من المساحات المحصورة لأن الطائرات الحديثة تتضمن أنظمة تنقية هواء مزودة بمرشحات  جسيمات الهواء عالية الكفاءة".

وتتمتع مرشحات جسيمات الهواء عالية الكفاءة، التي يُشار إليها أيضاً بـ"HEPA"، بأداء مماثل للمرشحات التي تُستخدم للحفاظ على الهواء نظيفاً في غرف العمليات في المستشفيات والغرف النظيفة الصناعية، بحسب ما هو مذكور في البيان.

وأوضح البيان أن "هذه المرشحات فعالة للغاية في حبس الجسيمات المجهرية الصغيرة مثل البكتيريا والفيروسات"، مشيراً إلى كون هذه المرشحات فعالة في التقاط "أكثر من 99%" من الميكروبات المحمولة عن طريق الجو في الهواء المُرشّح.

وإلى جانب ذلك، صُمم نظام هواء المقصورة ليعمل بكفاءة أكبر عن طريق توفير 50% تقريباً من الهواء الخارجي و50% من الهواء المُرشّح والمُعاد تدويره.

ويوفر ذلك عادةً ما بين 15 إلى 20 قدماً مكعباً من إجمالي إمدادات الهواء في الدقيقة للشخص الواحد في الدرجة السياحية.

وتكون إمدادات الهواء بأكملها معقمة وخالية من الجسيمات، ويكون توزيع الهواء مستمراً.