تجربة فريدة من نوعها.. أقمار المريخ تزين سماء دبي بالتزامن مع وصول مسبار الأمل للكوكب الأحمر

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة
أقمار المريخ تزين سماء دبي بالتزامن مع وصول مسبار الأمل للكوكب الأحمر..كيف؟
Credit: wam

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شهدت صحراء دولة الإمارات، وبالتحديد منطقة القدرة بدبي، مساء الاثنين، ظهور قمرين جديدين في السماء وهما "فوبوس" و "ديموس" التابعين لكوكب المريخ.

وتأتي التجربة التي تُعد فريدة من نوعها، في إطار الحملة الإعلامية التثقيفية التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات بالتزامن مع وصول مهمة مسبار "الأمل للمريخ"، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وتستهدف الحملة تعريف الجمهور على أقمار كوكب المريخ وهما "فوبوس" و "ديموس"، باستخدام تكنولوجيا حديثة ومتطورة تعد الأولى في الشرق الأوسط، لدعم جهود الدولة وبرنامجها الفضائي لاكتشاف كوكب المريخ، وفقاً لما نقلته "وام".

ومن جانبه، أكد المدير التنفيذي لقطاع الإنتاج والتواصل الرقمي في المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، خالد الشحي، أن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ يعد أحد أكبر التحديات التي شهدتها دولة الإمارات، وأحد أكثر المبادرات جرأةً وإبداعاً للوصول إلى الفضاء، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي لنشر الوعي حول هذه الحقيقة المهمة، وفقاً لـ"وام".

وقال الشحي: "لا يوجد ما هو أفضل من إحضار قمري المريخ إلى الأرض لتصبح هذه الظاهرة واقعاً نعيشه ولمحة بسيطة عمّا ستبدو عليه الحياة على الكوكب الأحمر"، بحسب ما نقلته "وام".

وأوضح الشحي أن التجربة النوعية لظهور أقمار المريخ في سماء الإمارات تهدف إلى إلهام أفراد المجتمع من خلال إثارة الأسئلة العلمية حول بيئة كوكب المريخ.

ولجعل القمرين قابلين للرؤية بشكل واقعي من مسافات بعيدة، تمّت الاستعانة برافعتين عملاقتين تتجاوزان الـ 100 متر وعُرض القمرين من خلال شاشة متطوّرة يصل طولها لـ 40 متراً، بحسب ما نقلته "وام".

وأضاف الشحي أن التجربة "تقدم محاكاة حية حول مشاهدة الأقمار في سماء المريخ، والإجابة على محور الكثير من الدراسات العلمية حول الوصول إلى الفضاء وكوكب المريخ، كما تسهم في إتاحة الفرصة للجمهور للتفاعل مع الظاهرة بشكل كبير وتحفيز الطلاب والمهتمين لدراسة علوم الفضاء، ودفعهم للمساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي".

والجدير بالذكر أن القمرين، وهما "فوبوس" و "ديموس" يتبعان كوكب المريخ، واكتُشفا عام 1877، وقد أٌطلق عليهما اسم "فوبوس" بمعنى الهلع أو الخوف، و"ديموس" بمعنى الرعب أو الفزع في الأساطير اليونانية، بحسب ما ذكرته "وام"