بظل كورونا.. افتتاح فقاعة السفر المنتظرة بين أستراليا ونيوزيلندا رسمياً في 18 أبريل

سياحة
نشر
3 دقائق قراءة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في مؤتمر صحفي الثلاثاء، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إن نيوزيلندا ستسمح للأستراليين بالسفر إلى البلاد دون الحاجة للخضوع للحجر الصحي.

ومن المقرر أن تبدأ فقاعة السفر في 18 أبريل/نيسان في الساعة 11:59 مساءً، بحسب ما ذكرته أرديرن.

وسمحت أستراليا للمسافرين النيوزيلنديين بالدخول دون الخضوع للحجر الصحي، وتحذو نيوزيلندا الآن حذوها.

وبموجب القواعد الجديدة، لن يُسمح للمسافرين بالسفر إذا كانت لديهم نتيجة اختبار إيجابية لفيروس كورونا المستجد في الأيام الـ14 السابقة، أو إذا ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا.

ولن يكون السفر في الفقاعة مشابهاً لما كان عليه قبل "كوفيد-19"، فقد تُعلق الرحلات مرة أخرى في حال ظهور حالات تفشي جديدة، وقد يُطلب من المسافرين الخضوع لاختبار "PCR"، أو الحجر الصحي عند الوصول، ويعتمد ذلك على طبيعة العدوى، وأصله.

وقالت أرديرن أيضاً إن المسافرين القادمين من أستراليا سيكونون على متن رحلات "المنطقة الخضراء".

ويعني ذلك أن الرحلة لن تتضمن على أي ركاب جاءوا من أي مكان باستثناء أستراليا في آخر 14 يوماً، كما أنها أضافت أن الطواقم لم تعمل في مسارات عالية الخطورة لفترة محددة من الوقت.

وشهدت هذه الفقاعة التي طال انتظارها بعض التقلبات.


وطُرحت الخطة لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2020، ولكنها أصبحت بعد ذلك فقاعة باتجاه واحد عندما ضربت أستراليا موجة أخرى من حالات كورونا.

وكان ذلك يعني أن النيوزيلنديين تمكنوا من السفر إلى أستراليا دون مشاكل غالباً، ولكن، لم يتمكن الأستراليين من الذهاب إلى نيوزيلندا.

وهذه ليست "الفقاعة" الوحيدة التي تلاشت في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، أو الفقاعة الوحيدة التي تم تأجيلها بظل الجائحة.

وفي أواخر عام 2020، وافقت نيوزيلندا على الالتزام بفقاعة سفر مع جزر "كوك"، ولكنه أمر لم يتحقق حتى الآن.

وأعلنت فيجي أنها تهدف لإنشاء فقاعة مع دول أخرى في المنطقة، بما في ذلك أستراليا، ونيوزيلندا، ولكنها لم تتحقق بعد.

وكان من المقرر أن تبدأ فقاعة بين هونغ كونغ وسنغافورة في نوفمبر/تشرين الثاني، ولكنها أُلغيت قبل 24 ساعة فقط بدء رحلاتها الأولى بسبب ارتفاع طفيف في الحالات في هونغ كونغ.

ويبدو أن عمل نيوزيلندا الجاد لاحتواء الفيروس قد أتى بثماره، إذ سجلت البلاد 2،524 حالة فقط، و 26 حالة وفاة منذ بداية الجائحة.