صواريخ بيونغ يانغ تحلق مجدداً بأجواء تدريبات أمريكية كورية

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
صواريخ بيونغ يانغ تحلق مجدداً بأجواء تدريبات أمريكية كورية
Credit: JUNG YEON-JE/AFP/Getty Images

سيؤول، كوريا الجنوبية (CNN)-- للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين باتجاه بحر الشرق، في الوقت الذي تجري فيه القوات الأمريكية والكورية الجنوبية تدريبات عسكرية مشتركة، وفق ما أكد مسؤولون في سيؤول الاثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، كيم مين سيوك، إن الشطر الشمالي أطلق صاروخين قصيري، يُعتقد أنهما من طراز "سكود – سي"، يصل مداهما إلى 500 كيلومتر، في منطقة بإقليم "كانغ وون"، لمدة 10 دقائق، ابتداءً من الساعة 6:19 صباح الاثنين.

ونقلت وكالة "يونهاب" للأنباء عن المتحدث العسكري قوله إن "إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية هو عملية عسكرية غير طبيعية، تمت بدون تحذير مسبق، وهي عملية استفزازية تهدد نظام الملاحة الجوية الدولية وسلامة المدنيين."

وبينما طالب سيوك بوقف العملية على الفور، فقد اعتبر أن "كوريا الشمالية تتخذ سياسة مزدوجة، تنطوي على حملة السلام، وفي الوقت نفسه الاستفزازات العسكرية الطائشة." كيم مين سيوك

وسبق أن أطلقت بيونغ يانغ أربعة صواريخ في نفس المنطقة في 27 من فبراير/ شباط الماضي، حيث تراوحت ارتفاعاتها بين 60 و70 كيلومتر، وتعدى مداها 220 كيلو متر، وهو ما تعتبره سيؤول انتهاكاً لقرار مجلس المن الدولي بفرض حظر تجارب صاروخية على كوريا الشمالية.

ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن السلطة العسكرية في الشطر الجنوبي ترى أن "إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية يأتي ضمن استعراض عسكري احتجاجي على المناورات العسكرية المشتركة الجارية بين القوتين الكورية والأمريكية"، وقالت إنها "تراقب عن كثب إمكانية لجوئها إلى استفزازات أخرى."

ووجهت كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تحذيراً شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية، في وقت سابق من يناير/ كانون الثاني الماضي، بشأن ما اعتبراها "استفزازات" تقوم بها الدولة الشيوعية تزيد من حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بينما هددت بيونغ يانغ بما أسمتها "حرب نووية مقدسة" ضد جارتها الجنوبية وأمريكا.