السوريون العالقون لا يزالون في مكانهم.. ومتحدث باسمهم يحمل المسؤولية للجيش المغربي

العالم
نشر
3 دقائق قراءة
السوريون العالقون لا يزالون في مكانهم.. ومتحدث باسمهم يحمل المسؤولية للجيش المغربي
Credit: AFP Getty images

الجزائر (CNN)—  بعد مرور خمسة أيام على إعلان الجزائر نقلهم إلى مراكز خاصة، لا يزال 25 لاجئا سوريا عالقا في منطقة على حدودها مع المغرب إلى حدود اليوم الثلاثاء 6 يونيو/حزيران، حسب ما أكده قريب من أحد العالقين لـCNN بالعربية، مؤكدا أن الأوضاع آخذة في التدهور، فيما أرجع أحد العالقين عدم إنقاذهم في الساعات الماضية إلى "خذلان الجيش المغربي".

وصرّح أبو إياد، وهو أحد العالقين، في فيديو مباشر بثه أمس الاثنين على في فيسبوك، إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الجزائر لم تتمكن من الوصول إليهم بما أنهم يوجدون في منطقة مغربية على الحدود بين البلدين، لتتصل بهم وتطلب منهم التوجه إلى معبر رئيسي يصل للأراضي الجزائرية، غير أن الجيش المغربي منعهم وأرجعهم بالقوة، متحدثا عن أن العالقين عوقبوا بمنع وصول الطعام والماء إليهم.

شاهد الفيديو:

وأوضح أبو إياد أن عدد العالقين يصل حاليا إلى 25 شخصا، أي أعلى من آخر للعالقين عندما حُدد في 15 شخصا، وهو ما شرحه أبو إياد بأن عشرة أشخاص كانوا قد تمكنوا من التسلل لإحدى المدن المغربية وبقوا هناك ستة أيام، قبل إلقاء القبض عليهم وإعادتهم إلى المكان، بينما تمكن 16 شخصا من الهروب، من أصل رقم 41 عالقا الذي أعلنته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين نهاية الشهر الماضي.

وقالت رئيسة منظمة الهلال الأحمر الجزائري سعيد بن حبليس، لموقع إرم نيوز، إن وفدا ضم مسؤولين حكوميين وممثلين عن مفوضية اللاجئين والصليب الأحمر الدولي بقي مرابطا بنقة على الحدود مع المغرب ينتظر اللاجئين العالقين لكنهم لم يصلوا.

وقالت بن حبليس إن بلادها خصصت مركز إيواء لهؤلاء اللاجئين في ولاية بشار، القريبة من الحدود، يتوفر على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية، معربة عن "استغرابها من رفض السلطات المغربية تسليم هؤلاء اللاجئين".

ولم تصدر السلطات المغربية أيّ توضيحات رسمية منذ إعلان الجزائر إنقاذ هؤلاء اللاجئين يوم الخميس فاتح يونيو/حزيران، وسبق للوزير المغربي المكلف بشؤون الهجرة، أن صرّح أن بلاده لا يمكن أن تفتح حدودها في وجه الهجرة غير الشرعية، بما أن ذلك قد يخرج الوضع عن السيطرة وفق قوله.