بعد إلغاء انتخابات 4 يوليو.. الرئيس الجزائري المؤقت: الوضعية الاستثنائية تلزمني بالاستمرار

العالم
نشر
دقيقتين قراءة
مظاهرات في الجزائر ضد الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح المعين حديثًا
00:57
مظاهرات في الجزائر ضد الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح المعين حديثًا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح، الخميس، أن ما وصفها بـ"الوضعية الاستثنائية" في الجزائر، تلزمه بالاستمرار في الرئاسة، التي تولى مسؤوليتها في أبريل/ نيسان الماضي، بعدما أطاحت الاحتجاجات بحكم عبدالعزيز بوتفليقة.

وأصبح بن صالح، الذي كان يشغل منصب رئيس البرلمان، رئيسا مؤقتا للجزائر، في 9 أبريل/ نيسان الماضي، بحسب الدستور لمدة 90 يوما. وجاء خطاب بن صالح بعدما أعلن المجلس الدستوري، الأحد الماضي، إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في 4 يوليو/ تموز المقبل، بسبب "عدم توفر الشروط في المرشحين".

كما سمح المجلس الدستوري بتمديد ولاية بن صالح التي كان من المفترض أن تنتهي في 8 يوليو/ تموز المقبل، إلى أن يجري تنظيم انتخابات رئاسية، وهو ما رفضته المعارضة الجزائرية التي قررت مواصلة الاحتجاجات.  

وقال بن صالح إن "هذه الوضعية الاستثنائية تلزمني على الاستمرار في تحمل مسؤولية رئيس الدولة إلى غاية انتخاب رئيس الجمهورية، وانني لعلى يقين مستقر بعظم هذه المسؤولية"، مضيفا أن "هذه الوضعية تحتم علينا كلنا أن نستلهم بذكائنا الجماعي لترجيح الحكمة التي من شأنها أن تساعدنا على تخطي العقبات".

ودعا بن صالح جميع القوى السياسية والمجتمع المدني إلى "الحوار الشامل لرسم طريق المسار التوافقي، ومناقشة كل الانشغالات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، ووضع معالم خارطة طريق مهمتها المساعدة على تنظيم الاقتراع الرئاسي المقبل في جو من التوافق والسكينة والانسجام"، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وقال بن صالح إنه يتعهد بالعمل على "توفير كل الظروف الملائمة لإجراء انتخابات نزيهة حرة وشفافة كما يطلبها شعبنا"، وأضاف أن "الذهاب إلى انتخابات رئاسية في آجال مقبولة يعد السبيل الأنجع والأوحد سياسيا والأكثر عقلانية ديمقراطيا".

نشر