بعد مكالمة تسببت في قضية عزله.. ترامب: قد أضع حدًا للاستماع إلى مكالماتي مع القادة الأجانب

العالم
نشر
دقيقتين قراءة

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه قد يمنع المسؤولين من الاستماع إلى مكالماته مع الزعماء الأجانب، بعدما كشف أحد طارقي الأجراس أو المُبلغين عن فحوى مكالمته مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، التي أدت في النهاية إلى طرح قضية عزله في الكونغرس.

وقال ترامب في مقابلة مع جيرالدو ريفيرا من شبكة فوكس نيوز، الخميس: "عندما تتصل بزعيم أجنبي يستمع هؤلاء الناس. قد أضع حدًا لهذه الممارسة تمامًا، وقد أنهيها تمامًا".

واستشهد ترامب مرارًا وتكرارًا بعدد الأشخاص الذين كانوا يستمعون إلى مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني في 25 يوليو/تموز، التي طلب خلالها من زيلينسكي إجراء تحقيقات مع أسرة المرشح الرئاسي المحتمل جو بايدن.

وفي الأسابيع الأخيرة، أصبح ترامب منشغلاً بفكرة أن شخصًا ما يمكنه تسريب ما يقوله في اتصال مستقبلي مع زعيم أجنبي، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لـ CNN.

وتعد الاتصالات مع قادة العالم منسقة للغاية، وتتطلب في الماضي تخطيطًا دقيقًا من قبل فريق الرئيس الأمريكي للأمن القومي.

وخلال مكالمة نموذجية بين رئيس أمريكي وزعيم أجنبي، يمكن لعشرات المسؤولين الانضمام إلى المكالمة. ويكون بعضهم مع الرئيس وقت الاتصال، مثل مستشار الأمن القومي أو وزير الخارجية، لكن الكثير منهم يستمعون لما يدور فيها من مواقع بعيدة. في حين طوَر ترامب عادة مكالمته قادة العالم من مقر البيت الأبيض.

وغالبًا ما ينضم نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس أو مستشاره للأمن القومي إلى مكالمات ترامب، كما يفعل كبير مديري مجلس الأمن القومي. وعادةً ما يستمع مساعدان للمكالمات لتطوير وإنتاج مذكرة أو نسخة من المكالمة بعد انتهائها.

ومن المعتاد نشر قراءة أو ملخص المكالمة. في يوليو/تموز 2018، أوقف البيت الأبيض ممارسة نشر الملخصات العامة للمكالمات الهاتفية مع ترامب مع قادة العالم، ووضع حدًا لهذا التقليد الشائع من قبل الرؤساء الجمهوريين والديموقراطيين السابقين.